السدو حرفة تمارس من قبل نساء البادية منذ زمن بعيد، والسدو لغوياً مشتق من الجذر “سدا” ويقصد به خيوط النسيج الممدوة بشكل طولي. غالباً ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته.
وتقوم النساء بجميع مراحل العمل في الحرفة من بداية تحضير المواد الخام وتنظيفها، وغزلها، وصباغتها، بألوان من مواد طبيعية مثل: قشرالرمان، والسدر، والبصل، والصبار، والنيل .ويستخدم السدو في بناء بيت الشعر، والساحة، والبسط، والمساند، والقاطع “الرواق”، والخرج.وينسج بأشكال هندسية وتدخل فيه الزخارف والنقوش، المستلهمة من البيئة القطرية.
ينتشرالسدو، كعنصر يدخل في عدة استخدامات، في كافة أرجاء دولة قطر فهو لا يقتصر على بقعة جغرافية معينة، أما من حيث الممارسة فحرفة السدو كانت مقصورة على القبائل البدوية، ولكن مع مرالزمن أصبحت تمارس في كافة المناطق في الدولة، كما تمارس بشكل عام في معظم الخليج والجزيرة العربية، مع اختلاف النقوش والزخارف والأشكال.