02 فبراير, 2025

يعتبر الصيد بالسلوقي من الممارسات التقليدية في الثقافة العربية والمحلية، لأهمية كلب الصيد السلوقي والصقارة عند أهل قطر، حيث استمروا في تربية كلب الصيد السلوقي منذ القدم، حتى أصبح ذلك جزءاً هاماً من تراث الصيد والقنص، وقد عرف العرب منذ القدم مميزاته وسجاياه وقاموا بتربيته والعناية به وتطوير مداركه وقدراته الفردية، وقد اشتهر السلوقي كلب الصيد بوفائه وإخلاصه لصاحبه وقوة صبره وذكائه الشديد مما زاد تعلق اهل قطر به. ونحن نحافظ على هذا التراث الثقافي لأن من شأنه أن يشجع أجيالنا الشابة مستقبلاً على تعلم وممارسة هويات الأسلاف من خلال القنص بالسلوقي، وأن يكونوا فخورين به كعنصر هام من عناصر تراثهم الوطني، ومن ثم فنحن ندعم كل الجهود المحلية والدولية لإنجاح التسجيل والحفاظ على التراث غير المادي النادر الذي يتفرد به سكان شبه الجزيرة العربية.
لذا تقوم جمعية القناص بإحياء هذا التقليد العربي العريق وتقديم الرعاية والاهتمام بالسلوقي ومالكيه من أعضاء الجمعية. لكون السلوقي من الحيوانات التي تتصف بالنبل والاعتزاز بالذات، وتنسب إلى بلاد سلوق في اليمن وتمتد إلى بلاد ما بين النهرين وتنتمي إلى نفس جنس “كلاب الصيد بحاسة البصر”.