أصدرت دار روزا للنشر 45 إصدارا جديدا خلال العام الحالي 2019، في مختلف مجالات الإبداع. وقالت السيدة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر إن الدار تعمل على المساهمة في خلق ثقافة جيل جديد ودعم الكتاب القطريين وتعزيز إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية، مشيرة إلى أن الإصدارات الجديدة روعي في قبولها توفر الشروط الأدبية من حيث تميز الفكرة والمحتوى وجودة الأسلوب. وأوضحت في بيان اليوم أن الدار منذ تأسيسها في 2017 أصدرت 110 عناوين، منها 62 كتابا لمؤلفين قطريين و4 من سلطنة عمان، والإصدارات الأخرى لكتاب من مختلف الدول العربية، منوهة بأن النصيب الأكبر من هذه الإصدارات كان للرواية حيث صدر 26 رواية، ثم كتب الثقافة العامة والتنمية الذاتية (15 عنوانا) وكتب اليافعين (15 عنوانا أيضا)، يليها كتب الأطفال (14 إصدارا)، ثم الشعر والخواطر (10 كتب)، فيما صدرت تسع كتب في الدراسات المختلفة وتسع مجموعات قصصية في القصص القصيرة و7 كتب جمعت بين صفحاتها مقالات متنوعة. وأضافت أن الدار تقوم بدور ثقافي غير الإصدارات فقد نظمت 25 ورشة تدريبية وبرنامج عمل في فن الكتابة ومهاراتها وتطوير أدواتها الفنية والإبداعية، من أجل تأهيل المبدعين الشباب وإدماجهم في عالم الكتابة والتأليف والنشر، منوهة بأن دار روزا شاركت في 8 معارض دولية منها (لندن، فرانكفورت، موسكو، إسطنبول) وتشارك قريبا للمرة الثالثة في معرض الكويت للكتاب ومعرض مسقط في فبراير المقبل، مؤكدة أن هذه المشاركات بهدف نشر الثقافة القطرية والمساهمة في الارتقاء بالثقافة والفكر العربي والاستفادة من الخبرات والتجارب الرصينة في مجال التأليف والنشر. وعن برنامج المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في يناير المقبل، قالت إن المعرض يشكل محطة مهمة لدار روزا لمزيد من التواصل مع القراء والكتاب من خلال جناح كبير مصمم بشكل فني جميل يعرض إصدارات الدار جميعها، كما يعرف تدشين وتوقيع الإصدارات الجديدة والمشاركة في جلسات النقاش بالتنسيق مع الملتقى القطري للمؤلفين. وأكدت الكواري أن أدب الطفل يحتل حيزا أولويا من اهتمامات الدار، حيث تم إصدار 7 قصص للأطفال و5 لليافعين بما يصل إلى 29 عملا موجها لهذه الفئة، تم إصدارها على مدى ثلاث سنوات، مما يعكس رؤية الدار في تعزيز الهوية الوطنية والموروث القطري لدى الناشئة وترسيخ القيم التربوية والدينية والتاريخية في نفوسهم.