قلدت سعادة السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بوسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة “قائد” وهي أعلى درجات هذا الوسام المرموق.
و يمنح وسام الفنون والآداب الفرنسي تكريماً للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات الثقافة والفنون، سواء داخل فرنسا أو على الساحة الدولية.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لدور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني في تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، وجهوده المستمرة في دعم الفنون والآداب، وتطوير المشهد الثقافي في قطر.
ومنذ تعيين سعادته وزيراً للثقافة في دولة قطر عمل على تنفيذ استراتيجية ثقافية شاملة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الإبداع الفني، وتوسيع نطاق التعاون الثقافي الدولي.
يُذكر أن وسام الفنون والآداب الفرنسي تأسس عام 1957، ويُمنح للأدباء والفنانين والمثقفين الذين أثروا الساحة الثقافية بإسهاماتهم المتميزة بموجب المرسوم رقم 57-549 الصادر في نفس التاريخ ، وهو وسام وزاري يمنحه وزير الثقافة الفرنسي تقديرًا للإسهامات المميزة في مجالي الفنون والآداب، حيث إن الوسام يتبع وزارة الثقافة مباشرةً، ويعود للوزير (المسؤول عن الثقافة) سلطة منح هذا التكريم بشكل سيادي بناءً على توصية مجلس وسام الفنون والآداب.
الجدير بالذكر أن هذا الوسام أُنشئ كوسام ثقافي متخصص لتكريم المبدعين في الفن والأدب، ويُعد واحدًا من الأوسمة الوزارية الفرنسية القليلة التي استمرت بعد استحداث وسام الاستحقاق الوطني عام 1963، والغرض الأساسي من إنشاء الوسام كان مكافأة الشخصيات التي تميزت بإبداعاتها في المجال الفني أو الأدبي، أو أسهمت في نشر الفنون والآداب وإشعاعها في فرنسا وفي العالم.
ودرجات الوسام الثلاث وشروط الحصول على كل منها يتألف وسام الفنون والآداب من ثلاث درجات تكريمية تصاعدية “فارس (Chevalier)، ضابط (Officer)، قائد (Commandeur) ” ويُمنح الوسام بالدرجة المناسبة وفق معايير محددة منصوص عليها رسميًا.