شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تدشين ترجمة كتاب (معاني القرآن الكريم) إلى اللغة المليبارية، للمؤلف حسين عبده، وذلك وسط حضور لافت من جانب المهتمين.
وعلى هامش التدشين، أقيمت جلسة نقاشية مع المترجم، أدارها الكاتب صالح غريب، الذي ثمن جهود المترجم حسين عبده، ودوره في إثراء الحياة الفكرية والثقافية، وذلك عبر ترجماته العديدة، من اللغة المليبارية، والعكس إلى اللغة العربية، انطلاقًا من أهمية الترجمة، في تعزيز التعايش، وتحقيق الاندماج بين الشعوب.
ومن جانبه، أعرب المترجم حسين عبده عن مدى سعادته الكبيرة بتدشين كتابه الجديد” معاني القرآن الكريم” في معرض الدوحة الدولي للكتاب، واصفًا المعرض بأنه من المعارض الكبيرة، التي تسعى إلى نشر المعرفة، والعلم النافع.
وقال إن كتابه صدر خلال العام الجاري، ويقع في 376 صفحة، واصفًا الكتاب بأنه ترجمة فريدة للقرآن الكريم، تتسم بالشمولية في تفسير الكلمات العربية، مع سهولة في الإملاء واللغة، وتفسير معاصر.
وأضاف أن الكتاب يقدم دروسًا بسيطة في قواعد اللغة العربية، مما يسهل فهم اللغة عبر دراسة القرآن الكريم، واللغة نفسها. لافتًا إلى أن ترجماته من اللغة العربية إلى اللغة المليبارية، حيث سبق أن ترجم أحد مؤلفات العلامة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي، وكذلك ترجمته لكتاب “على قدر أهل العزم”، لمؤلفه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية.
ولفت عبده إلى ضرورة اعتماد المترجم على زاده الثقافي والمعرفي للنجاح في هذا المجال، وذلك عبر القراءة والاطلاع على الثقافات الأخرى، بهدف رفد الثقافات بإنتاجات مترجمة لا تقل شأنًا عن لغتها الأصلية.