أسدل الستار مساء أمس” الحمعة” على العرض المسرحي الثاني «مغامرات عبقرينو»، والذي أقامه مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، على خشبة المسرح الرئيسي، ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي، بمنطقة أم صلال محمد.

حضر العرض جمهور غفير من الأطفال والعائلات، كون العرض موجه إلى جميع أفراد العائلة، ويدور في طابع كوميدي، ويتناول قضايا اجتماعية، مسلطا الضوء على رفض المجتمع لبعض الظواهر الاجتماعية المرفوضة.

العرض بطولة الفنانين عبدالله غيفان وريم السويدي، وعدد من أصحاب المواهب الفنية، وتأليف سامية حيدر، وألحان وتوزيع أحمد كمال، وإشراف عام الفنان عبدالله غيفان، وإخراج وكيوجرافيك تامر القزاز.

 

رسالة توعوية

ومن جانبه، أكد المخرج تامر القزاز، أن العرض رسالة توعوية لكل الأجيال، ويستهدف شرائح المجتمع المختلفة، وأنه اعتمد في تقديم رؤيته الإخراجية على الإبداع والاحترافية، وذلك بتقديم المعلومة الصحيحة للجميع، مع الالتزام بالنسق الدرامي، دون اغفال

 

المؤثرات السمعية والبصرية.

وأبدى سعادته الكبيرة بالحضور الجماهيري الكبير للعرض المسرحي، الأمر الذي يعكس تميزه، وأنه حقق أهدافه في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، خاصة أنه لامس ظواهر اجتماعية مختلفة.

 

احترام الآخر

أما مؤلفة العرض، سامية حيدر، فاعتبرت المسرحية تجربة مميزة بالنسبة لها، على الرغم من كونه شكل تحديا لها، يدمج ذوي الهمم داخل العرض، في ظل ما يعالجه النص المسرحي من ظاهرة سلوكية مرفوضة تعاني منها بعض من المجتمعات، وهى ظاهرة (التنمر). وقالت: إن النص المسرحي يدعو أيضا إلى ضرورة احترام الآخر، وتقبل الفروق الفردية.

 

منظومة فنية

وبدوره، اعتبر أحمد كمال، الملحن الموسيقي للعرض المسرحي، العمل يجمع قيمة فنية كبيرة، تجعله يتجاوز كونه عملا فنيا، الأمر الذي يجعله بالتالي منظومة فنية متكاملة، جرى تقديمها في سياق موسيقي بتلحين مميز، يتناسب مع الفكرة التي يستهدفها العمل، والرسالة التي يحملها .