استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الأستاذ محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، ضمن برنامج سفراء الأدب القطري، الذي يقدمه الملتقى ويديره الكاتب ظافر آيدن دركوشي، وذلك لإلقاء الضوء على الأعمال والإبداعات القطرية المترجمة إلى اللغات العالمية.
وأكد الكواري أن المتابع للحراك الثقافي القطري يجد أن هناك مجموعة كبيرة من الإبداعات القطرية في شتى فروع الثقافة والأدب، قامت وزارة الثقافة بترجمتها ونقلها إلى لغات أخرى، وأن الوزارة تحرص على تعريف القارئ غير القطري بالإبداعات القطرية لاطلاعه على الثقافة القطرية من خلال ترجمة الأعمال والكتب للمؤلفين القطريين إلى العديد من اللغات.
وقال إنه تمت ترجمة العديد من الأعمال القطرية إلى أكثر من عشر لغات عالمية لنحو 50 كاتبًا قطريًا تنوعت أعمالهم ما بين أدبية وثقافية وفنية ومعمارية. مؤكدًا أن العمل المتميز هو الذي يفرض نفسه ليتم تقييمه من قبل لجنة متخصصة بالترجمة وبالتعاون مع جهات عديدة ذات صلة، وبالتالي تقوم الوزارة بترجمته إلى لغات أخرى، حيث تمت ترجمة الأعمال التي حازت على جوائز محلية وعالمية.
وأشار إلى أن ترجمة الأعمال الفكرية والعلمية والكتابات الأدبية كالرواية والقصة لا يكون فيها إشكال كبير في نقل العمل من اللغة الأم إلى اللغة الهدف، إلا أن الأعمال الشعرية تحتاج إلى مترجمين من ذوي الخبرة والكفاءة.