استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتب والرحالة الدكتور عبدالرحمن المحمود في حلقة جديدة من فعالية سفراء الأدب القطري.
وتم خلال الفعالية التي يديرها الكاتب والمترجم ظافر آيدن دركوشي، إلقاء الضوء على أعماله المترجمة من العربية إلى لغات أخرى، وعلى كتبه التي أظهرت شغفه الكبير بأدب الرحلات.
وتحدث الدكتور عبدالرحمن المحمود عن أدب الرحلات وأهم ما يميزه عن أنواع الأدب الأخرى من قصة ورواية ومسرح وغيرها التي تعتمد على خيال الكاتب، في حين يعتمد أدب الرحلات على الواقع الملموس من خلال الرحلة نفسها إلى بلد ما، مشيرًا إلى أن الرحلة لا تعتبر مجرد سفر، بل هي احتكاك بالبيئة والطبيعة والناس والتعرف على سلوك الشعوب الأخرى وطبائع البشر وعاداتهم وتقاليدهم ونقلها بدقة من غير تحيز.
كما تحدث المحمود حول كتابه تاريخ الأدب العربي والذي تمت ترجمته إلى اللغة الروسية ليكون مقررًا لدرجة الماجستير في إحدى الجامعات الأوكرانية التي عمل فيها أستاذا لسنوات عديدة، بالإضافة إلى تأسيسه لمركز الخليل بن أحمد الفراهيدي لتعليم اللغة العربية فيها.
واختتم حديثه قائلًا إن الذي يدفع الأديب ليكون سفيرًا للأدب، وأمينًا على تراث بلده، هو الإحساس بالواجب الوطني والانتماء للوطن لينقل الصورة الصحيحة والصادقة لبلاده أمام العالم.