أكَّدَ الفنّان علي عبدالستار رئيس لجنة تحكيم الفئة العربيَّة بمُسابقة «نغم» التي ينظمُها مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثَّقافة، على أنَّ نسخة هذا العام ستكون مميزة نظرًا للزخم الكبير الذي تحظى به، حيث شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 250 متسابقًا من المواطنين والمقيمين، والذين تم تقليصُهم لـ 24 متسابقًا لاختيار الأفضل منهم، وقالَ سفير الأغنية القطرية إنَّ هناك معايير وضوابط وضعتها لجنة التحكيم لاختيار أفضل الأصوات، مشيرًا إلى أنَّ تصويت الجمهور سيكون له دور في تحديد الصوت الفائز خلال المراحل المتقدمة من المسابقة.

وفي سياقٍ آخر، كشف عبد الستار أنَّ إذاعة «حبايب أف إم» تستعد لإطلاق بثها في عدد من الدول الخليجية، هذا بعد نجاح بثها مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى شراكة بين الإذاعة ووزارة الثقافة لرعاية المواهب الغنائية في قطر. كما دعا الفنان القطري لضرورة عودة «مهرجان ليلة الأغنية القطرية» كونه حدثًا فنيًا يدعم المطربين القطريين، ويحدثُ حالةً خاصةً من الحراك الفني. كما كشفَ عبدالستار عن جديده على صعيد الأعمال الغنائية خلال الفترة المقبلة.. فإلى نصّ الحوار:

بدايةً حدثنا عن اختيارِك كرئيس لجنة تحكيم مسابقة «نغم».

سعيدٌ جدًا بالثقة التي منحتني إياها وزارةُ الثقافة، باختياري رئيسًا للجنة تحكيم الفئة العربية في هذه المسابقة الواعدة، التي تتسم هذا العام بالزخم الكبير، حيث شارك في هذه النسخة أكثر من 250 موهبة من المواطنين والمقيمين، وهذا يعكس التطور الكبير الذي تشهده هذه المسابقة عامًا بعد الآخر، وقدرتها على رفد الساحة المحلية بالعديد من المواهب الواعدة.

ماذا عن آلية عمل المسابقة، وكيفية اختيار الفائزين؟

بعد فرز عدد الأصوات المشاركة تم تقليص المتسابقين إلى 80 متسابقًا، فيما وقع الاختيار على 24 موهبة سيخوضون غمار المنافسة الرسمية، حيث سيتنافس هؤلاء بالغناء مع آلة العود فقط، ليتم اختيار 8 فقط للوصول إلى المرحلة المتقدمة والتي ستكون على مسرحًا كبيرًا، وبصحبة فرقة موسيقية كاملة، كما سيكون هناك تصويت للجمهور خلال هذه المرحلة، ليتم بعد ذلك اختيار 4 مواهب فقط للمرحلة قبل النهائية، ومن ثم اختيار الموهبة الواعدة التي ستفوز بالمسابقة.

ماهي الضوابط والمعايير التي وضعتها لجنة التحكيم؟

هناك عدة معايير يتم على أساسها الحكم على الأصوات المشاركة في المسابقة، من أهمها أن يكون الصوت المشارك غير مقلد أو مستنسخ، وكذلك قدرة المتسابق في السيطرة على طبقات صوته والالتزام بالإيقاع الموسيقي، وشخصيته وحضوره على المسرح.

هل هناك خُطة لرعاية المواهب الواعدة التي ستفرزها المسابقة؟

بالتأكيد فالهدف من المسابقة هو رفد الساحة بأصوات جديدة، وهناك استراتيجية لدى وزارة الثقافة من أجل دعم ورعاية هذه المواهب، ومنحها الفرصة للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها المسابقة، وتأهيلها لتكونَ نجومًا في المُستقبل.

هل هناك جديد فيما يخصّ مِهرجان «ليلة الأغنية القطرية»؟

نلتمس من وزارة الثقافة بأن يكون هناك عودة لمِهرجان «ليلة الأغنية القطرية»، هذا الحدث الفني الذي أعاد للأغنية القطرية هيبتها ومكانتها، وساهم في ظهور جيلٍ جديدٍ من الفنانين.

ماذا عن الجديد على صعيد إذاعة «حبايب أف إم»، وعلى الصعيد الشخصي؟

بعد إطلاق بثّنا الناجح في الولايات المتحدة الأمريكية، نستعد لإطلاق بثنا في عددٍ من الدول الخليجية، وهي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت. ويأتي ذلك بعد الإقبال الكبير الذي تشهده الإذاعة عبر التطبيقات الرقْمية للإذاعة في هذه الدول. أمَّا على الصعيد الشخصي، فأستعدّ حاليًا لإصدار 4 أغانٍ باللهجة المصرية، حيث ستُطرح عبر قناتي الرسمية على اليوتيوب يوم 12 أكتوبر أولى هذه الأغاني بعنوان «يا قطة»، بالإضافة لأغنية باللهجة الخليجية تحمل اسم «توحشتك».