أقام الملتقى القطري للمؤلفين بمقر المركز الإعلامي القطري، ندوة بعنوان (ترجمة القرآن الكريم: تحديات التفسير وحساسية اللغة)، بمشاركة د. زياد المواجه أستاذ مساعد بكلية المجتمع قسم اللغات والآداب، والأستاذ مجد مكي خبير شرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ود. محمود الحرثاني محاضر بجامعة حمد بن خليفة قسم الترجمة والدراسات الثقافية، وأدارتها الأستاذة سمر الشيشكلي خبير ترجمة في وزارة الثقافة.
وألقى الباحث مجد مكي، الضوء على ترجمة القرآن: معناها وأقسامها وإشكالاتها وآراء العلماء فيها وأهميتها والترجمة الدينية وخاصة الترجمة الإسلامية التي ما زالت تشكل تحديًا كبيرًا. وقال: إن الاهتمام بترجمة القرآن ضرورة ملحة.
وقال د. محمود الحرثاني: إن ترجمات القرآن ليست تفاسير وسلط الضوء على صعوبات إيجاد المكافئ الدلالي والتركيبي والثقافي المناسب لألفاظ النص القرآني وتراكيبه. مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نص يمكن ترجمته وهو أهم النصوص على الإطلاق ويستحق الترجمة.
وعرج د. زياد المواجه على بدايات اهتمام المستشرقين بترجمة القرآن الكريم. لافتًا إلى وجود مترجمين لم يلتزموا بضوابط أخلاقية وعلمية ولم ينقلوا روح القرآن وهو ما جعل الترجمات تُبنى على أسس مغلوطة.