قدَّم مركزُ شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة العرضَ المسرحي «عربة الزمن: عباس بن فرناس – كاميرا المراقبة» وذلك لأطفال روضة أبي أيوب الأنصاري، التي تتحدث بطريقة فكاهية ومشوّقة عن مُخترعين وتتنقل عبر الزمن بين الماضي والحاضر والمُستقبل. ويأتي ذلك في إطار حرص المركز على تعزيز روح المسرح داخل المُجتمع، وخلق شعبية المسرح في الفضاءات والساحات العامة، حيث تُعد «عربة الزمن»، مشروعًا مسرحيًا يُذكّرنا بـ «عربة تُسبيس» في المسرح الإغريقي، ومسرح العربات في عصر النهضة، وهو شكل مسرحي تطور عبر الزمن، ويسمح بالاتصال الحقيقي بين المُمثل والجمهور بعيدًا عن جُدران العلبة المسرحية. ومن خلال شكلها الغريب وألوانها المبهرة ورسوماتها التي تحيل إلى الساعة بعقاربها وحركتها، ومن خلال الستارة الحمراء والدمى والمُمثلين بمهاراتهم المُختلفة تتجول عربة الزمن بين الفضاءات والساحات العامة للالتقاء بأكبر عدد من الجمهور، وقد تمَّ تصنيع العربة في قطر، وقامَ فريق خاص بفضاء الدمى بتلوينها وتصميمها بالتعاون مع مُمثلين من أوروبا وتركيا.