نظم المركز الثقافي الاجتماعي للصم التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم ورشة تعريفية بمناسبة اليوم الدولي للغات الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام .
وجاءت الورشة التي قدمتها مترجمات من المركز بهدف تسليط الضوء على لغة الإشارة وتوعية المجتمع بهذه اللغة وأهميتها في إيصال المعلومة والحدث للصم كاملا بيسر وسهولة مما يطورهم ويؤهلهم حياتيا ومجتمعيا ووظيفيا وتهيئة المجتمع وتدريبه.
وتضمنت الورشة ، تعريفا بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم، ودوره في نشر ثقافة مجتمع الصم ولغته الاشارية للسامع وتقديم مختلف أنواع الندوات والدورات الثقافية والاجتماعية الحياتية بالإضافة لخدمات الترجمة الاشارية، ليتم في النهاية طرح بعض الأفكار من الحاضرين لدعم تلك الفئة في أمور حياتها المختلفة.
ويعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أن هذا العام سيسلط العالم الضوء مرة أخرى على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة لدى العالم، حيث تحافظ مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني على جهودهم الجماعية – جنبا إلى جنب – في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم.
ويوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
وكان الاتحاد العالمي للصم وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم قد قدم، اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. ليتم اعتماد قرار الأمم المتحدة 161/72بالشراكة مع 97 دولة عضو، واعتمد بتوافق الآراء في 19 ديسمبر 2017 ، ومن ثم بدأ الاحتفال به عالميا في 2018.
وقد وقع الاختيار على تاريخ 23 سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951.