اختتمت الفعاليات الثقافية التي نظمها ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة لطلبة أكاديمية شكسبير الدولية، تحت عنوان “القراءة أساس العلم”، وذلك في إطار غرس ثقافة القراءة بين الطلبة وبيان أهميتها كمصدر أساسي للعلم والمعرفة.

ويسعى الملتقى في تحقيق أهداف وزارة الثقافة الرامية إلى مد جسور الشراكات الثقافية الهادفة مع المؤسسات التعليمية المختلفة،، حيث تأتي هذه الفعاليات ضمن برنامج “الذكاءات المتعددة” التي تنظمها أكاديمية شكسبير بصورة دورية على مدار الفصل

وتضم الفعاليات التي أقيمت في مقر الاكاديمية، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية المصاحبة، ومنها فقرة رواية القصة، وورش تدريبية عملية أخرى، تسعى في مجملها إلى تمكين الطلبة من استكشاف فوائد القراءة وصقل مهارات القراءة لديهم، إضافة إلى تنظيم مناظرات بين الطلبة، تهدف إلى إثراء النقاش البناء بين الطلبة حول قضايا ثقافية تتعلق بتعزيز التفكير النقدي أثناء القراءة، وإظهار مدى تأثير القراءة إيجابا على حياة الطلاب في المدرسة بصورة خاصة، وفي حياتهم الاجتماعية بصورة عامة.

وقام نادي اقرأ وأرتقِ على هامش الفعاليات بعرض تجربة النادي الناجحة في تأسيس نادي يهتم بالقراءة ويعزز من أهميتها، والإشارة  إلى الدور المحوري الذي يلعبه النادي في إرساء قاعدة ثقافية صلبة لمنتسبي النادي، كما قدم محاكاة عملية لتأسيس نادي قراءة للطبة في المدرسة، مع توزيع الأدوار والمسؤوليات الإدارية للنادي بين الطلبة.

و قال السيد رياض أحمد صالح، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين: “نحن نؤمن بأن تعزيز ثقافة القراءة بين أبناءنا الطلبة أمر أساسي لنمو شخصيتهم الثقافية والفكرية، ونطمح من خلال هذه الفعاليات إلى مواءمة أهدافنا مع أهداف وزارة الثقافة في إنشاء جيل مثقف فكريا ومعرفياً.

وأوضح، مثل هذه الأنشطة فرصة كبيرة لتنمية شغف القراءة والتعلم بين الطلبة، وتسعى للرقي بالقراءة وتعزيز دورها كأساس للنهوض للثقافي والمعرفي لأفراد المجتمع.