أقامَ المُلتقى القطري للمؤلفين التابعُ لوزارة الثقافة مساء الأربعاء ورشةً تحفيزيةً افتراضيةً بعنوان: «كن مؤثرًا» قدمتها المدربة والكاتبة الأستاذة زينب صالح، تناولت الورشةُ أهمية التأثير وسبل تحقيقه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المدربة: إنَّ الشخص يحتاج إلى أن يكون مؤثرًا؛ لأنَّ مجتمعه يحتاج إليه، وأن كل شخص يمكن أن يكون مؤثرًا، وأن يجعل الأزمات حافزًا للأخذ بزمام الأمور، وأكَّدت أن طريق النجاح مفتوحٌ أمام الجميع، لاسيما في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي فتحت الباب على مصراعيه للجميع لتقديم خدمات ومواد تلبي احتياجات المجتمع، وأن هذا النجاح مشروط بترك بصمة تعرّف النّاس أنّك خبير في مجالك وتقديم الجديد بأسلوب متجدد وكسب ثقة المتابعين من خلال كتاباتك، واختلافك وتميّزك.

ودعت المؤلفين إلى أن يقدموا أعمالًا تضيف قيمة علمية وأدبية للمجتمع يمكن أن تكون سببًا في تغيير حياة القُراء إلى الأفضل، وتقديم المفيد بطريقة سلسة تغيّر من أفكار ومعتقدات الآخرين وطرق حياتهم، عبر تأليف الكتيبات والكتب، وإنشاء مدوّنات. وشجعت الكتاب على العطاء في مجال الكتابة بصدق وشغف، وذلك سيعود عليهم بالشهرة والمال، مستشهدة بتجربتها الشخصية، حيث إن الكتابة أتاحت لها الفرصة للعمل مع جهات فاعلة لم تكن تتخيل أن تعمل معها يومًا.

وفي ذات السياق، أشارت إلى أهمية بناء العلاقات العامّة؛ لأنّها سرُّ التقدم المهني، منوهةً إلى أن صناعة التأثير، سواء عبر كتابة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي أو المدوّنات والمواقع الإلكترونية يمكن أن تؤمن التواصل مع المجتمع.