يواصل جناح وزارة الثقافة فعالياته اليومية بمهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته السابعة والثلاثين، حتى الخامس من أغسطس الجاري، بمدينة جرش الأثريّة شمال الأردن.
ويحظى جناح وزارة الثقافة بإقبال كبير من الجمهور الأردني وزوار المهرجان من مختلف الجنسيات للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل.
وقال السيد عبدالعزيز أحمد المطاوعة رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية رئيس وفد وزارة الثقافة المشارك في المهرجان إن الوزارة حريصة على تعريف العالم أجمع بما تملكه دولة قطر من تراث غني، من خلال المشاركة في الفعاليات والمرجانات الخارجية.
وأضاف المطاوعة في تصريح ان الوزارة اختارت تمثيل حرفتي من الحرف التقليدية وهما: “حياكة البشوت” و”صناعه السفن التقليدية” الى جانب عرض نمازج من السفن التقليدية في قطر مثل: البانوش والبوم والجابوت والبقارة والبتيل والشوعي كمنازج صغيره ونمازج من أدوات الغوص مثل: الديين والفطام والمفلقه ونمازج من المحار.
كما تم تقديم نمازج من أنواع البشوت مثل القماش اللندني والنجفي والياباني والوبر وايضا العقال القطري والبطولة وثوب النشل كمنازج من الازياء الشعبية في دولة قطر، بالإضافة إلى توفير ملابس تقليدية رجاليه واخرى نسائية ليتم ارتداء هذه الملابس مثل ثوب النشل من قبل السيدات والبشت من قبل الرجال.
وأوضح رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية أن الجمهور الاردني ابدى اعجابه بالبشت القطري وعندما يزورون جناح دولة قطر المشارك في المهرجان يسالون عن البشت وان كانت الاردن يرتدي البشت الذي يطلق عليه العباءة.
وأشار المطاوعة في ختام تصريحه إلى أن دولة قطر طرحت تسجيل “البشت” كملف عربي مشترك على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، موضحا أن شهره البشت على الرغم انها موغله في القدم إلا أن ارتداء قائد منتخب الأرجنتين “ميسي” للبشت في ختام كاس العالم قطر 2022، كان له كبير الأثر في تعريف جموع العالم بالتراث العربي.