أكَّدَ السيِّدُ غانم عبدالرحمن الكواري- نائب مُدير مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة- على أنَّ هناك إقبالًا كبيرًا من قِبل المُنتسبين على الدورات التي يُقدمها المركزُ خلال فترة الصيف. مُشيرًا إلى أنَّ المركز يتجه لتكثيف خُطته خلال الفترة المُقبلة لاستيعاب هذه الزيادة، وذلك من خلال مُضاعفة عدد الدورات المُقدمة، حيث سيكون هناك دورات صباحية إضافية مع الدورات المسائية. موضحًا أنَّ الهدف من ذلك هو الحفاظ على نسبة الأفراد المُشاركين في كل دورة، حيث إنه كلما قلَّ عدد مُنتسبي الدورة الواحدة، ساهمَ ذلك في نجاحها، وفي قدرة المُشاركين على الفهم والاستيعاب.
ودشَّن المركزُ دوراتِه الصيفيةَ التي تستمرُّ حتى 26 يوليو الجاري، وتشمل الدورات (آداب المجلس، العرضة، الرماية، السباحة والغوص)، حيث كانت البداية مع دورة (آداب المجلس) خلال الفترة من 9 إلى 12 يوليو الجاري، في مقر المركز بمِنطقة الدفنة. وتعلَّم المُشاركون آدابَ المجلس والسلام، وكذلك تم تدريبُهم على عمل القهوة والأدوات التي تستخدم في إعدادها، كما تم تدريبهم أيضًا على شراء الذبيحة وكيفية ذبحها وسلخها وطبخها. كما أقيم خلال نفس الفترة (دورة العرضة) لتعليم النشء كيفية أداء العرضة القطرية وأنواع الرزيف وكيفية حمل السيف بالطريقة الصحيحة، وكذلك كيفية عدِّ القصيد بالطريقة الصحيحة. وفي مقر المركز بمِنطقة لوسيل ستُقام دورةُ (الرماية)، ويتعلم خلالها المُشاركون أنواع الرماية، والأسلحة، وكيفية الالتزام بإجراءات السلامة والاحتياطات الآمنة. وتختتم الدورات بدورة (السباحة والغوص) التي تهدف لتعريف المُتدربين بموروث مهنة الآباء، والأجداد، والتعريف بالمُسمّيات والمصطلحات المُستخدمة في التدريب على السباحة، والغطس. ويهدف المركز من خلال هذه الدورات إلى غرس العادات والتقاليد الأصيلة القطرية في النشء والشباب في إطار من الدين والخُلق الرفيع وإكسابهم المهارات التي تؤهِّلهم للاعتماد على النفس وتحمُّل المسؤولية، وذلك من خلال تشجيع النشء على الإبداع والابتكار والالتزام بالقيم الثقافية والانتماء الوطني. كما فتح مركز بنات نوماس باب التسجيل في دوراتِه الجديدة، التي انطلقت يوم 9 يوليو الجاري، وتوجه للفتيات القطريات وبنات القطريات، من أجل غرس العادات والتقاليد القطرية الأصيلة في إطار من الدين والخُلق الرفيع وإكسابهنَّ المهارات التي تؤهِّلهنَّ للاعتماد على النفس وتحمُّل المسؤولية، وكذلك تشجيع النشء على الإبداع والابتكار والالتزام بالقيم الثقافية والانتماء الوطني. مثل دورة (الموروثات الشعبية)، وتهدف إلى تعريف الفتيات بالموروثات الشعبية الثرية المُتنوِّعة في العديد من الفنون الإنسانية الزاخرة بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعادات والتقاليد التي تتضح في كل هذه الفنون الإنسانية. وكذلك دورة (فن الضيافة).