تعرض دور النشر الخليجية المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين، إصدارات مميزة تهتم بتاريخ الجزيرة العربية والقبائل والأنساب والشعر الشعبي، وغيرها من الكتب الأخرى التي تهتم بالأدب والبحوث العلمية، وغيرها.

ومن خلال الجولة في المعرض، تم رصد المشاركات الرسمية الخليجية، إلى جانب ما تعرضه أجنحة دور النشر الخليجية.

وفي هذا السياق قال محمد يحيى الحكمي، صاحب دار الحكمي من المملكة العربية السعودية: “نشارك للمرة الأولى في المعرض بأكثر من 400 إصدار متنوع تهتم بالتاريخ العربي والخليجي بشكل خاص والأدب والشعر”، لافتًا إلى أن المعرض يشهد إقبالًا كبيرًا مما أسهم في بيع مجموعة من الكتب.

وأضاف الحكمي، أن المبيعات في معرض الدوحة الدولي للكتاب لا تقل عن مستوى البيع في معرض الرياض الدولي للكتاب.. منوهًا إلى أن أكثر القراء يقبلون على شراء الكتب الأدبية المختصة بالشعر، إذ أن دار الحكمي متخصصة في بيع الكتب التي تهتم بتاريخ الجزيرة العربية وأنساب قبائلها والشعر الشعبي، موضحًا أن الدار لديها نوادر الكتب، منها ما يعود إلى قرابة 100 عامًا وما تزال الدار تحتفظ بنسخ منها.

من جانبه، قال السيد جمال عبد الله النعيمي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية: “نـحرص على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب كل عام بعرض مجموعة من الإصدارات العمانية المتنوعة والإصدارات الجديدة من العناوين التي تم تدشينها في معرض مسقط الدولي للكتاب، ومنها كتاب المخطوط العماني الذي يعرض حاليًا في معرض الدوحة الدولي للكتاب والمعارض الأخرى أيضًا، والإصدارات الأخرى المختصة بالكتب الطبية والأدبية والعلمية والتاريخية وفي اللغة العربية”.

وفي سياق متصل قال عبد الله خلف العنزي كاتب وصاحب دار (مجرة) الكويتية للنشر والتوزيع: إن الدار تشارك بأكثر من 50 إصدارا باللغة العربية والإنجليزية تتنوع بين الأدب والرواية، كما تتميز الدار بإصداراتها في الأدب الياباني الذي أصبح يتنامى جمهوره بشكلًا كبير.

أما سعد البدر صحفي ومسؤول دار (نوفا بلس) للنشر والتوزيع بدولة الكويت فقال إن معرض الدوحة الدولي للكتاب يعد من أهم معارض الكتب على مستوى الوطن العربي، موضحًا أن الدار تشارك للمرة العاشرة في المعرض، وتقدم هذا العام، إصدارات متنوعة في الأدب والكتب العلمية والبحوث والكتب المتخصصة الأخرى.

وأضاف أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يتميز دائما بإقامة فعاليات ملفتة، بالإضافة إلى التنظيم الراقي والإقبال الجماهيري من الفئات العمرية المختلفة الذي يتناسب مع أهمية هذا الحدث، لذلك نـحن نستمتع في هذا المعرض ليس فقط كناشرين ولكن كزوار له أيضًا.

جدير بالذكر أن الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تختتم فعالياتها بعد غد الأربعاء.