أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية بتنظيم وفعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين التي تقام هذا العام تحت شعار “بالقراءة نرتقي” في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وأكد سعادتهم على هامش زيارتهم للمعرض، أن المعرض بات محطة مهمة على خريطة الثقافة لاحتضانه الثقافات المختلفة بما يضيف إلى سجل دولة قطر في تنظيم الفعاليات الكبرى.

وقال سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة، إن النسخة الحالية من معرض الدوحة للكتاب مميزة جدًا وتؤكد على أهمية المعرض والامكانيات المهيئة والمشاركات العديدة من مختلف دول العالم، مثمنًا جهود وزارة الثقافة لتنظيم وإنجاح المعرض، مثمنا في الوقت ذاته نجاح الجناح السعودي ضيف شرف المعرض.

من جهته، قال سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، إن معرض الدوحة من المعارض المهمة والتي تتميز كل نسخة عن سابقتها فنجد تجددًا ومشاركة أوسع عامًا بعد عام، لافتًا إلى أن المعرض فرصة لدور النشر للتعريف بجديد إصداراتها كما أنه فرصة كذلك لدول للتعريف بثقافاتها ما لديها من موروث ثقافي، مشيرًا إلى أن المشاركة الأردنية هذا العام كبيرة وتبلغ 52 دارًا وهي المشاركة الأكبر للناشرين الأردنيين بالمعرض.

وكشف سعادة السفير الأردني عن أن الاهتمام الأردني بمعرض الدوحة يأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي المستمر بين البلدين خاصة أن دولة قطر سوف تحل ضيف شرف معرض عمان الدولي للكتاب في سبتمبر المقبل.

وفي السياق ذاته، قال سعادة السيد راجح حسين فرحان بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة إن معرض الدوحة الدولي للكتاب أعاد الكتاب إلى القلب والعقل في ظل الثورة المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي لذلك نشعر بحنين ورغبة مستمرة في زيارته والاطلاع على الأنشطة والفعاليات المصاحبة، معربًا عن سعادته بالمشاركة اليمينة التي تأتي بعد غياب 20 عامًا، حيث تشارك الهيئة اليمنية العامة للكتاب هذا العام بالمعرض والذي يعد الأفضل بما يضيف إلى سجل قطر الحافل في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، ما يؤكد أن قطر أن تقدم الكثير للثقافة العربية.

وأضاف أن معرض الكتاب في الدوحة بتنظيمه الأنيق والمبهر والذي نجد فيه عبق التاريخ بنكهة حضارية راقية وبديعة أثبت أن الكتاب لا يزال حاضرًا في القلب وسط على الرغم من الثورة التكنولوجيا الهائلة.

بدوره، قال سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، إن معرض الدوحة للكتاب يعد واجهة مشرفة تؤكد نجاح دولة قطر في استضافة الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، مؤكدًا حرص مصر على التواجد والحضور الثقافي في المعرض حيث حضرت الافتتاح سعادة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية والتي التقت خلال زيارتها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين في المجالات الثقافية المختلفة، سواء المتعلقة بالفنون أو المتعلقة بالمعروضات الفنية وكذلك الفعاليات المشتركة.

وأشار إلى أن المشاركة المصرية هي الأكبر في هذه المعرض، حيث تشارك 54 دار نشر ما يؤكد عمق العلاقات الثقافية بين مصر وقطر، والاهتمام بالحضور الثقافي المصري في المعرض والمشاركة فيه.