قام الدكتور محمد بن نويمي الهاجري، مستشار سعادة وزير الثقافة، مساء اليوم الأحد، بجولة إعلامية بين أروقة معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث أطلع الإعلاميون ومؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي ، على جاهزية المعرض لاحتضان الدورة الثانية والثلاثين، المقامة تحت شعار “بالقراءة نرتقي” خلال الفترة من 12 إلى 21 يونيو 2023.

وفي هذا الصدد قال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب تعتبر الأكبر بمشاركة 505 جهات محلية وعربية ودولية، ونـحو 180 ألف عنوان، و750 الف كتاب ، مؤكدًا أن المعرض يتبوأ مكانة رفيعة بين معارض الكتب في المنطقة، حيث تُجسد المشاركة الواسعة لدور النشر في فعالياته، رؤية وزارة الثقافة في تعزيز تكامل الثقافات، وتوثيق عرى التعاون بين المثقفين والمبدعين والكُتاب على مختلف المستويات، بما يعود بالنفع على المشهد الثقافي وجهود توطين الكتاب.

وأضاف قائلاً: لطالما مثّل معرض الدوحة الدولي للكتاب تجمعًا تفاعليًا حيّا يجمع أهل الكلمة والفن والثقافة بالجمهور، وملتقى متميّزا لعناصر صناعة الكتاب والنشر لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات، إضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز وإثراء علاقة أفراد الأسرة بالكتاب، حيث تتسم هذه النسخة بالفعاليات والأنشطة المنوعة والمخصصة للكبار والأطفال، والتي تتنوع بين التعليم والتثقيف والفن والترفيه، وتوفر البيئة المناسبة لدعم الموهوبين والمبدعين.

من جهته أكد الدكتور محمد بن نويمي الهاجري، مستشار سعادة وزير الثقافة، خلال الجولة، إن معرض الدوحة الدولي للكتاب أصبح حدثًا ثقافيًا محليًا وعالميًا مهمًا جدًا لدعم حركة الإبداع والتأليف والنشر على مستوى دولة قطر والعالم العربي، إضافة إلى كونه منصة عالمية وواجهة ثقافية لدولة قطر.

وأضاف أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ32 يستهدف ترسيخ مكانة الثقافة في قطر وتأكيد الدور المحوري للمعرفة في نهضة المجتمع.

كما ثمّن جهود فريق العمل ومنظمي الفعاليات في إنجاز الأعمال والتجهيزات الخاصة بالمعرض، بما يتناسب مع أهمية الحدث الثقافي الدولي وتطلعات الوزارة والمثقفين ومحبي الكتاب.

وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام كضيف شرف على هذه النسخة من المعرض، وتشارك بجناح خاص يضم مجموعة من الكتب المتنوعة.

ويشهد المعرض مشاركة 37 دولة، فيما يصل عدد الناشرين إلى 505 ناشرًا مباشرًا، ويحتضن المسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 37 ندوة ثقافية، وعلمية، وأدبية، واجتماعية، إضافة إلى أمسيات شعرية، بينما يحتضن شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد، وسيقام في فعالية الطبخ الحي: 28 عرضا بمشاركة 14 طاهي وطاهية.

ويقام على هامش النسخة الحالية، 48 ورشة كما يتضمن المعرض عددًا من الفعاليات في واحة الأطفال منها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى، ويبلغ عدد العروض 87 عرضًا.

ويبلغ عدد فعاليات الصالون الثقافي 116 فعالية منها، فيما تشهد المنطقة المركزية إقامة بعض من الأعمال الفنية مثل العزف على العود والكمان والفن التشكيلي والتصوير الضوئي.

ويقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام العديد من الخدمات العامة للجمهور منها: خدمة مرشد القراءة، وخدمة اسألني، إضافة إلى تطبيق الجوال للبحث عن الكتب، وخدمة الجمهور (الحمالي)، ومواقف مركبات مجانية للجمهور.