تواصلت الجلسات التعقيبية ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي، حيث قدم المخرج المسرحي الكويتي محمد الحملي تعقيبًا على مسرحية «ماسح الأحذية» بحضور كوكبةً من المسرحيين والمهتمين.

وأشاد النقاد والجمهور بأداء الفنانين المشاركين في العرض، وكذلك الأدوات الإخراجية المميزة الذي استخدمها المخرج أحمد المفتاح، والتي من خلالها استطاع أن يخرج الطاقات الإبداعية لدى الشباب والمواهب التي شاركت في العرض.

وقال محمد الحملي: بعد قراءتي لنص «ماسح الأحذية» وتوجهي لقاعة المسرح كي أشاهد العرض المسرحي؛ لاحظت أن الحدث واضح في النص وكذلك الشخصيات والحوار والأهداف، كل شيء كان واضحًا من بداية الكتابة إلى غاية تحويل النص من مقروء إلى نص نفذ على خشبة المسرح. مشيرًا إلى أن الموسيقى والإيقاع أهم العناصر في المسرح الحديث، ملاحظًا أن هناك موسيقى طويلة في العرض جعلت الممثلين يسيرون مع إيقاعها رغم تفاوت الأداء على خشبة المسرح.

وأكد أن بعض الجمل الحوارية قدمت بنوع من المبالغة، وهو ما أدى إلى تعقيد الأداء. وأضاف قوله: بعد أن تحول الديكور إلى ظلام عند حدوث الزلزال، لم ذلك من وجود إضاءة وسينوغرافيا جميلة، وبين أن المسرح فكر وتأثير، ولا يمكن أن يصنف العرض على أساس أنه عرض جماهيري أو نوعي.

وخلال الجلسة التعقيبية قدم الحضور ملاحظاتهم حول العرض المسرحي، ومن بين من قدموا انطباعاتهم حول العرض الناقد الدكتور حسن رشيد الذي أكد على أن النص ذهني مباشر، وكان التحدي بالنسبة إلى المخرج أحمد المفتاح كيف يتعامل مع هذا النص الذهني.

مضيفًا: استمتعت بأداء الممثل محمد علي العباسي، وبقية الممثلين الذين يعرفهم جيدًا، وتوقف عند الديكور الذي عبر عن الحالة المسرحية حسب قوله، مؤكدًا أن العمل يمكن أن يتطور إلى عمل جماهيري.