انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة وزارة الثقافة ومجموعة من دور النشر القطرية، منها دار الوتد ودار جامعة حمد بن خليفة، و دار جامعة قطر. وتستمر فعاليات المعرض الذي يحل جناح تركيا ضيف شرف على نسخة هذا العام حتى 28 مايو الجاري. ويحتفي المعرض في نسخته لهذا العام بمفهوم الاستدامة فكرة محورية، إذ يشهد المعرض مبادرات وفعاليات وندوات متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية لدعم توجهات الاستدامة في مجال النشر، إضافة إلى تنظيم جلسات حوارية ومناقشات حول التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، كما يحتفي المعرض في نسخته الحالية بإنجازات العالم العربي ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع، بصفته “الشخصية المحورية” لهذه الدورة. وقالت الدكتورة فاطمة السويدي مدير دار نشر جامعة قطر: تتمثل مشاركة دار نشر جامعة قطر بأكثر من (50) إصدارًا في تخصصات متنوعة، أبرزها الدراسات المتحفية، والدراسات القانونية، ودراسات في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومقترحات ترجمة. وتتميز مشاركة الدار هذا العام بما يزيد على 10 إصدارات حديثة أبرزها كتاب (عمارة وعمران ومدينة ما بعد جائحة كورونا) وكتاب (الجغرافيا السياسية للرياضة) وكتاب (موسوعة الاستغراب) كأول موسوعة في العالم الإسلامي ترصد الغرب”. وأضافت:” تقوم دار نشر جامعة قطر من خلال مشاركتها في المعرض بدور تكاملي يهدف إلى إبراز اسم الدار باعتبارها دار نشر رائدة على المستوى الدولي، وذلك من خلال لقاء المؤلفين الأكاديميين من مختلف أنـحاء العالم لبحث فرص نشر أعمالهم العلمية مع الدار، والمشاركة في ورش العمل الجانبية لتبادل الأفكار والتجارب مع الناشرين الدوليين وأصحاب الشأن، مما يساهم في اكتساب الخبرات والارتقاء بمستوى عمل الدار، وتعزيز إمكانية عقد اتفاقات وشراكات مع مراكز التوزيع الإقليمية والدولية”.