نظم الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة مساء أمس، حفلًا لتدشين الإصدارات الجديدة لعدد من الكتاب، وذلك على المسرح الرئيسي بمعرض رمضان للكتاب، الذي تقام نسخته الثانية في مقر درب الساعي.
وقال الكاتب خالد عبد الرؤوف الجابر : يعتبر الكتاب المعنون “التلقي في التراث الفكري العربي” والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الإصدار الثالث والعشرين له، لافتًا إلى أن التلقي يعد موضوعًا للدراسات النقدية منذ تسعينيات القرن العشرين في العالم العربي وإن كان تنشئته في الغرب خلال عقد السبعينيات من ذات القرن.
وأضاف، أن الكتاب يرصد فكرة التلقي عند العرب، وأنه من خلال البحث لاحظ أن التراث الفكري العربي يحتوي على أُسس يمكن أن تشكل نظرية نقدية.
وبدورها ، تحدثت الكاتبة سلمى القبطي عن إصدارها الأول الذي يحمل عنوان “المدرسة الأثرية”، والصادر عن إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة. ووصفت هذا الكتاب بأنه الأول لها، وأنه عمل تاريخي يسلط الضوء على حقبة زمنية تمتد خلال الفترة من 1916 حتى 1938، لافتة إلى مواجهتها العديد من التحديات في إنجاز هذا الكتاب والتي حددتها في ندرة المصادر والمراجع التي تتناول المدرسة الأثرية، حيث إنها تمكنت من التغلب على هذه التحديات بعدم الاعتماد الكلي على المصادر، والاستناد في إصدارها على إجراء عدد من اللقاءات مع خريجي المدرسة وأقاربهم ممن كانوا على علاقة بالمدرسة. لافتة إلى محدودية من تناولوا المدرسة الأثرية، ومنهم الراحل عبد البديع صقر، ولذلك فإن ما تم توثيقه عن المدرسة الأثرية كان محدودًا للغاية.
أما الكاتب صالح بن علي الفضالة فتحدث عن كتابه الأول “الوكالات التجارية في التشريع القطري والمغربي”، وإجراء مقاربة بين التشريعين فيما يتعلق بالوكالة التجارية.
وقال إن الكتاب توصل إلى أن قطر شهدت صدور أول قانون لتنظيم الوكالات التجارية في العام 1964، وتطرق أيضا إلى التشريعات الأجنبية فيما يتعلق بالوكالات التجارية، في ظل حرص قطر على أن تكون جاذبة للشركات الكبرى ، وذلك بحكم موقعها الجغرافي المميز.
ومن جانبها، تناولت الكاتبة فوزية أحمد كتابها الأول المعنون “استفهامات خرساء”، والصادر في الكويت، وقالت إن الكتاب يحمل العديد من الرسائل التي تعبر عن حياة الأنثى، والتي يضمها هذا العمل.