أكد مثقفون وإعلاميون أن موسم الندوات، في نسخته الثانية، والذي تنظمه وزارة الثقافة، حالياً، بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودارسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية، يكتسب أهمية خاصة، كون فعالياته تلامس الواقع، وتعكس الحراك الثقافي الذي تشهده البلاد حالياً.
وقالوا في عدة فيديوهات نشرتها وزارة الثقافة عبر منصاتها الرقمية، إن العناوين التي يطرحها موسم الندوات تسهم دورها في إحياء المشهد الثقافي، وتعتبر شرفة تطل على الثقافة القطرية، بكل ما تعكسه من تنوع، وذلك في مختلف حقولها.
ومن جانبه، وصف سعادة السيد خالد بن غانم العلي، عضو مجلس الشورى، النسخة الثانية من موسم الندوات، بأن لها أهمية خاصة في هذه المرحلة الثقافية من تاريخ دولة قطر. وقال: إنني على ثقة باستمرار هذه الندوات التي تلامس الواقع.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، أن الندوات تساهم في إحياء المشهد الثقافي. داعية الجميع إلى حضور فعاليات الموسم، في نسخته الثانية.
أما د.أحمد عبدالملك، روائي وأستاذ أكاديمي، فأكد أن وزارة الثقافة نظمت الكثير من الندوات، وأن موسم الندوات يكتسب أهمية خاصة. معرباً عن أمله في أن تكون هذه الندوات عمقًا أساسيًّا يصب في صالح الحراك الثقافي بدولة قطر.
ومن جانبه، أكد الشاعر والأديب عبدالحميد اليوسف، أن موسم الندوات، في نسخته الثانية، يعتبر شرفة تطل على الثقافة القطرية بتنوعها الشامل بأدبها وشعرها ونثرها ومقالتها وأبحاثها.
وبدوره، اعتبر د.فيصل التميمي، موسم الندوات فرصة لتحقيق توازن ثقافي ولنقل المآثر الفكرية للجمهور لكي لا تفقد أهميتها.
أما د.نزار شقرون، شاعر وروائي، فقال: إن الفكر يحتاج مناخًا للحوار و موسم الندوات يوفر هذا المناخ حتى يسهم كل من موقعه وكل بحسب مشربه الفكري بطرح القضايا وتبادل الرأي.
وقال الشاعر محمد ياسين صالح، إن موسم الندوات تكمن أهميته في تحريك الساحة الثقافية وهو دلالة على تمسكنا بالشعر كحامل وناقل للرسائل الأخلاقية واللغوية. فيما قال الإعلامي تيسير عبدالله، إن المواضيع التي يطرحها موسم الندوات في موسمه الجديد، تعتبر من الموضوعات الرائعة والمتنوعة، على نحو تنوعها بين إرث المونديال وحضارة الإسلام وأمسيات شعرية.
ويدعم موسم الندوات رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، بالإضافة إلى بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ومد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين.
وحظيت الفعاليتان اللتان شهدهما موسم الندوات الأسبوع الماضي، بحضور لافت من جانب الجمهور على مختلف شرائحه، حيث كانت بداية الموسم بأمسية شعرية، أحياها الشاعر القطري صالح آل مانعة، والشاعر الكويتي عبدالله علوش، فيما كانت الفعالية الثانية بعنوان “الإرث الثقافي للمونديال”، حاضر فيها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية.