انطلقت الدورة التطبيقية للكتابة الإبداعية (الرواية) والتي قدّمها الروائي والاستاذ الجامعي د. أحمد عبدالملك، وذلك بتنظيم الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة.

وحضر الدورةَ مجموعة من المهتمين بالكتابة الإبداعية، وتضمنت أولى جلسات الدورة أهمية اللغة في الكتابة الإبداعية، تلاها عرضٌ تطبيقي على بعض الروايات القطرية والعربية. وتستمر الدورة على مدى عشرة أيام يتلقى المشاركون فيها فنون الكتابة وأدواتها، مع عرض نماذج للكتابات الناجحة وتلك الضعيفة.

ويأتي الجانب التطبيقي لهذه الورش، استكمالًا للجانب النظري، والذي حاضر فيه د. عبدالحق بلعابد، الأستاذ بجامعة قطر، خلال الأسبوع الماضي.

وتتناول الورش التطبيقية محاور تدور حول لغة وموضوعات الرواية، بالإضافة إلى نماذج الزمان والمكان في الرواية، بجانب الخصائص والمساعدات السردية، علاوة على تقييم مشاريع الأعمال التي قدّمها المشاركون والمشاركات في الورشة.