كشف الكاتب والإعلامي د. أحمد عبد الملك فصولًا من كواليس مسيرته في مجالي الكتابة والاعلام، وذلك خلال الجلسة الثانية من برنامج الحكاية الذي يقدمه الملتقى القطري للمؤلفين، وتديره د. عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى.
واستعرض د. عبدالملك، الحاصل على جائزة كتارا للرواية مرتين بدايته في مجال الكتابة وأهم محطاته في الإعلام بداية من الإعلام المكتوب مرورًا بالإذاعة ثم التليفزيون، وقال إن حكاية الشغف بالكتابة بدأت بحبه للغة الضاد وتميزه في مادة الإنشاء رغم كونه طالبًا في مدرسة التجارة، ليجد نفسه بعد ذلك في معترك عالم الصحافة منذ 1970 الذي يحتاج لإتقان وتحكم أكبر باللغة فاضطر لتحدي نفسه ودراسة وتقديم نظام الثلاث سنوات في سنة واحدة وكانت خطوة مهمة في حياته حصل على إثرها على بعثة لدراسة اللغة العربية في لبنان، وكتب الشعر والنثر والقصة القصيرة.
وفي الفصل الثاني من الحكاية، دخل د. عبد الملك سنة 1978 الإذاعة وأخذت مسيرته منعطفًا آخر غير مساره من الصحافة المكتوبة إلى المسموعة وكتابة المسلسلات سنة 1969، والفصل الثالث من الحكاية بدأ سنة 1973 حينما دخل إلى عالم التلفزيون وجميع هذه المحطات والفصول شكلت شخصيته الاعلامية والأدبية. ودعا الشباب إلى تحصيل العلم والمعرفة بشكل مستمر وتحسين مستواهم في اللغة العربية، ونصحهم بالاستفادة من المخزون اللغوي الثري للقرآن الكريم والاستماع إلى الأغاني باللغة العربية الفصحى. كما تحدث عن تجربته الأكاديمية في التدريس في الجامعة، وما قدمه للمكتبة القطرية والعربية من مؤلفات، وصلت إلى 40 كتابًا إلى الآن.