نظمت إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة، أمس، ورشة «الحياة الصحية»، بمناسبة اليوم الرياضي، الذي باتت علامة فارقة في دولة قطر، وذلك تشجيعًا للموظفين على اتباع الأنظمة الغذائية الصحية والانخراط في مختلف الأنشطة الرياضية والمساعدة في الوصول إلى نمط حياة صحية.
قدم الورشة المدرب خالد نابينا، والذي وصف نمط الحياة الصحية بأنه مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تحسين مستوى صحة الفرد والوقاية من الأمراض مما يؤدي إلى الارتقاء بمستوى الحياة بشكلٍ عام ويعود بالنفع والفائدة.
وأشار إلى أن مفهوم الحياة الصحية يقتصر لدى البعض على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي، وخسارة الوزن، أو السيطرة على الوزن فقط، مبينا أن هذه الأمور تعد نمطا واحدًا فقط من أنماط الحياة الصحية متعددة الفوائد على الصحة الجسدية والعقلية.
وأوضح نابينا أن أنماط الحياة الصحية تتعدد لتشمل تناول الغذاء الصحي بكميات محسوبة، وممارسة الرياضة 3 أيام في الأسبوع على الأقل، والإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن كل ما يضر الجسم، وتحسين جودة النوم بالحصول على قسط كاف من النوم (6 إلى 9 ساعات يوميًا)، وكذلك تجنب مسببات القلق والتوتر.
وأضاف أن اتباع نمط حياة صحي قد يبدو أحيانًا أمرًا صعبًا ولا يمكن القيام به، وأن الصعوبة تكمن في التخلي عن العادات غير الصحية والممارسات الخاطئة، مشيرًا إلى أن الفكرة الأساسية في اتباع نمط الحياة الصحية تتمحور حول البدء بخطوات عملية بسيطة نحو الممارسات الصحية والتغيير للأفضل.وردا على سؤال حول كيفية ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك، قال إن كثيرًا من الناس يعتقد بأن ممارسة الرياضة خلال الصيام أمر جيد، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الجسم يستنفد مخزون الطاقة خلال الصيام، ونصح المدرب خالد نابينا بممارسة الرياضة بعد الإفطار بنحو 3 ساعات عقب صلاة التراويح، مع الإكثار من شرب المياه وتناول الفواكه والخضراوات.
وتحتفل دولة قطر باليوم الرياضي، في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني لشهر فبراير من كل عام، لتشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وجعل الرياضة جزءًا من الحياة اليومية.