ينظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة ندوة بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات إعلامية هل نجحت في الاختبار» يوم الأحد 5 فبراير الساعة الخامسة والنصف في مقر المركز. يشارك في الندوة الإعلامية أمل عبد الملك والمحامي حمد اليافعي وأستاذ علم النفس الدكتور محمد العنزي وتديرها الإعلامية بثينة عبدالجليل.
وتتناول الندوة عدة محاور تتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي التي غدت مصادر للخبر والمعلومة، بعد سنوات من هذه التجربة التي اجتاحت العالم، ومناقشة إلى أي حد نجحت تلك المنصات الخبرية الرقمية في أن تكون إعلامًا بديلًا وتخلق التأثير المناسب وتشكل حالة إعلامية تستحق الدراسة والتحليل.
كما ستسلط الندوة الضوء على إسهام المنصات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي في دعم وتعزيز المشهد الإعلامي فضلًا عن الحد الفاصل بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي وأهم المعايير القانونية لممارسة العمل الإعلامي على المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرات ذلك على المجتمع نفسيًا واجتماعيًا. وفي معرض تعليقها على الندوة قالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، إن الندوة تأتي في إطار سعي المركز لمناقشة الظواهر الإعلامية التي أفرزتها مواقع التواصل الاجتماعي التي غدت منصات خبرية تسهم في صناعة المشهد الإعلامي محليًا وعربيًا ودوليًا. وبينت الكعبي أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو إجراء مراجعة شاملة لواقع منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تحولت لمنصات إعلامية، وإلى أي حد تمكنت من ردم الهوة بينها وبين وسائل الإعلام التقليدية، مع التركيز على دور هذه المنصات الرقمية الخبرية على إبراز ما تشهده دولة قطر من نهضة شاملة.
يشار إلى أن المركز الإعلامي القطري شرع منذ مطلع العام الجاري بتدشين سلسلة من الفعاليات والندوات والدورات والورش المختلفة تفعيلًا لدوره في المجتمع وتأكيدًا على أهمية تقديم محتوى إعلامي يتناسب مع حاجة المشهد الإعلامي في دولة قطر، حيث ينتظر أن تشهد المرحلة المقبلة إقامة المزيد من هذه الفعاليات التي وجدت تفاعلًا كبيرًا من قبل مختلف الجهات والأفراد.