احتضنت وزارة الثقافة فعالية بعنوان (نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 المرتكزات والمكتسبات) وذلك في بيت السليطي. حضر الاحتفالية التي نظمها مكتب رابطة الجالية الموريتانية بالدوحة، السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والسيد محمد عبدالعزيز محمدو، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة وعدد من الكُتاب والمثقفين ولفيف من أبناء الجالية المُوريتانية.

وفي مستهل الفعالية أكدت السيدة مريم ياسين الحمادي حرص وزارة الثقافة على التنوع الثقافي، خاصة أن الجالية المُوريتانية في قطر تتميز بالثقافة واللغة العربية والشعر، ومن هنا وجدت وزارة الثقافة أنها فرصة للتعريف بجوانب من الثقافة المُوريتانية وفرصة لدعم وتعزيز التنوع الثقافي وإشراك المجتمع في كافة الفعاليات الثقافية، منوهةً بأن اختيار بيت السليطي لاحتضان هذه الفعالية يرجع لكونه أحد المباني التي تديرها وزارة الثقافة، ويعكس العمارة التقليدية في دولة قطر.

وقالت إن إطلاق نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي هو أحد أهم البرامج التي دعت إليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» الذي انطلق منذ عام 2001، وقد احتفلنا بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عام 2021.

ومن جانبه قال السيد محمد عبدالعزيز محمدو، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية المُوريتانية لدى الدولة: إن هذا الحدث سوف يمكن بلاده من مواكبة الأنشطة الثقافية التي ستشرف عليها منظمة الإيسيسكو على مدار هذا العام، لحفظ وتثمين المواقع التراثية والعناصر الثقافية، إضافة إلى إطلاق منتدى الإيسيسكو للشعراء الشباب.

وأضاف: إن احتفاء وزارة الثقافة القطرية بمدينة نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية مساهمة هامة للتعريف بالثقافة الشنقيطية، كما أنها فرصة ثمينة لاستعراض التجربة الثقافية لدولة قطر، وجهودها في خدمة الثقافة الإسلامية، وتقدير العلماء والمثقفين، فضلًا عن التعرف على تجربة الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2021، وإذ يتقاسم البلدان الشقيقان الثقافة نفسها.

وبدوره قال السيد عبدالفتاح ولد مختيري، رئيس مكتب الجالية الموريتانية في قطر، إن الاحتفال بنواكشوط عاصمة في الدوحة تهنئة من الجالية الموريتانية لدولة قطر بما تحقق خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، من إنجاز رياضي وحضاري شرّف العرب والمُسلمين وأبهر العالم بحسن تنظيمه.