أعلن الشاعر شبيب بـن عـرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لـوزارة الثقافة، عن اعتزام المركز إقــامــة مـسـابـقـة شـعـريـة كــبــرى، تـشـمـل الشعر بنوعيه النبطي والفصيح. وقـــال إن المـركـز سـوف يـتـوجـه بـهـذه المسابقة إلـــى الــشــعــراء فــي قـطـر ودول الـخـلـيـج والـوطـن الـعـربـي، بالشكل الــذي يعكس مـعـه مـكـانـة الـشـعـر فــي المـجـتـمـع، ومـا يـحـظـى بـه مـن دعــم ورعــايــة. وتـابـع: إن المـسـابـقـة سـتـقـوم عـلـيـهـا لـجـان تحكيم لاعـتـمـاد أداء المـشـاركـين فـيـهـا، وأنــه في الوقت الـذي انتهى فيه المركز من إعـداد دراسة بشأن مثل هذه المسابقات، فإنها أصـبـحـت قـيـد الـتـنـفـيـذ، وسـيـتـم الإعـلان عــن تـفـاصـيـلـهـا فــي وقــتٍ لاحـــق. ولـفـت الشاعر شبيب بن عرار النعيمي إلى أن مـثـل هـذه المـسـابـقـات سـوف تشكل نقلة نـوعـيـة فــي مـسـيـرة الـشـعـر والــشــعــراء، لمـا ستكون عليه مـن زخـمٍ كبير، يعكس مكانة الشعر في المجتمع. مشيراً إلى أن المسابقات التي يقيمها «ديـوان العرب» تنطلق من منظومة قيمية يعمل المركز عـلـى تـحـقـيـقـهـا عـبـر مـخـتـلـف فـعـالـيـاتـه وأنــشــطــتــه وبـرامــجـه. وقــــال: إن هــذه المـسـابـقـات تنسجم أيـضـاً مـع فعاليات مـركـز قـطـر للشعر «ديــوان الـعـرب»، في دعم المواهب الشعرية في مجالي الشعر الـفـصـيـح والـنـبـطـي، وذلــك انـطـلاقـاً مما يحرص عليه المركز منذ قرابة 6 سنوات، لتحقيق مثل هذه الأهداف. وحول ما إذا كانت المسابقة الشعرية المرتقبة ستكون بــديــلًا عــن مـسـابـقـة شــاعــر الـجـامـعـات، الـتـي يـنـظـمـهـا المــركــز. اسـتـبـعـد الـشـاعـر شـبـيـب بــن عــرار الـنـعـيـمـي ذلــك. مـؤكـداً أن “المـسـابـقـات الـشـعـريـة الـتـي سيقيمها المركز لاحقاً لن تكون بديلًا عن شاعر الـجـامـعـات»، خـاصـةً وأن هـذه المسابقة اكتسبت زخـمـاً كـبـيـراً، وأفــرزت للساحة الشعرية نجومًا في مجال الشعر، سواء الـفـصـيـح أو الـنـبـطـي، وهــو الأمــر الــذي يجعل المركز يحرص على استمرار هذه المسابقة الـهـادفـة والـتـي حققت نجاحًا لافتًا على مدى مواسمها المختلفة.
وقـال الشاعر شبيب بـن عـرار النعيمي: إن «ديـــوان الـعـرب» ســوف يـشـهـد خـلال الــفــتــرة المـقـبـلـة الــعــديــد مــن الـفـعـالـيـات والأنشطة المختلفة، التي تواكب توهج المــشــهــد الــثــقــافــي، الـــذي تــشــهــده قـطـر، خــاصــة وأن هــذه الـفـعـالـيـات تــأتــي في أعــقــاب المــشــاركــات الـقـويـة الـتـي شــارك فـيـهـا مـركـز قـطـر لـلـشـعـر، خــلال الـفـتـرة الأخــيــرة فــي فـعـالـيـات الــيــوم الـوطـنـي لـلـدولـة 2022 فـي درب الـسـاعـي، عـلاوةً عــلــى مــشــاركــتــه المــمــيــزة فــي مـهـرجـان دريــشــة لـلـفـنـون الأدائــيــة فــي مـؤسـسـة قطر. وتابع: إن هذه الفعاليات تأتي بالتزامن مع الحراك الشعري لمركز «ديوان العرب» عبر المنصات الرقمية المختلفة، وتفاعله مــع أصــحــاب الــذائــقــة الــشــعــريــة، عـبـر تواجده عبر العديد من مواقع التواصل الاجـتـمـاعـي، ومـنـهـا مــا تـبـثـه مـنـصـات «ديــــوان الــعــرب» الــرقــمــيــة مــن «بــحــور الــشــعــر»، مــن إعــــداد وتــقــديــم الـشـاعـر لحدان الكبيسي، إلى غير ذلك من تواجد لـلـمـركـز عـبـر هــذه المــنــصــات. وتـنـسـجـم فـعـالـيـات «ديـــوان الــعــرب» مـع الأهــداف الـتـي يسعى مـركـز «ديــوان الـعـرب» إلـى تحقيقها، وفــي مـقـدمـتـهـا تنمية ودعـم المواهب الشعرية، والعمل على رعايتها عـبـر مـنـصـاتـه المـخـتـلـفـة، بـالإضـافـة إلـى حــرصــه عــلــى تــحــقــيــق الانــفــتــاح عـلـى المـشـهـد الـشـعـري، بـمـا يسهم بــدوره في إثـراء المشهد الشعري بالدولة، وتعزيز مـكـانـة الـشـعـر والــشــعــراء، والـعـمـل على ازدهار الشعر في المجتمع.