ألقت وزارة الثقافة الضوء على مجموعة طوابع اعتيادية: الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، وذلك ضمن جهود الوزارة لتوثيق تاريخ الطوابع القطرية. ووصفت الوزارة عبر حسابها على «تويتر» هذه المجموعة بأنها نواة الطوابع القطرية، وأنها صدرت في عام 1961، وكانت عبارة عن 11 طابعًا، وتحمل رموز الدولة. وتحت عنوان: «طوابع قطرية»، ذكرت الوزارة أن هذه الطوابع كانت أول إصدار قطري بعد تحرير البريد من التبعية لبريطانيا، وأنها عند صدورها كانت تتكون من 5 تصاميم، ومن الرموز التي كانت تحملها المركب، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في كسب قوت المجتمع القطري من صيد الأسماك، بالإضافة إلى رمز المسجد والصقر، ومنصة البترول، الذي بدأ إنتاجه يدخل في صلب الاقتصاد القطري آنذاك.