أعدت وزارة الثقافة توثيقًا للمصورة ريم البدر، وذلك في إطار حرص الوزارة على توثيق مسيرة المبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وبثت الوزارة مقطع فيديو عبر حسابها على “تويتر”، يوثق لبدايات ريم البدر مع التصوير. ووصفها المقطع بأنها “مصورة متخصصة في تصوير المواليد والأطفال”.
وخلال ذات الفيديو، عرضت المصورة الفوتوغرافية ريم البدر لبداياتها في تصوير المواليد والأطفال، بالإضافة إلى النصائح التي وجهتها لنظيراتها في التصوير الفوتوغرافي، من الراغبين في تصوير المواليد والأطفال.
واستهلت المصورة ريم البدر المقطع بالتعريف بنفسها، وأنها فضلًا عن كونها مصورة فوتوغرافية، فإنها مدرب قطري معتمد. لافتة إلى أنها التحقت بمجال تصوير المواليد منذ أكثر من 18 عامًا. وقالت: إنها أحبت هذا المجال، وأنها لاحظت وجود نقص شديد به في مشهد التصوير الفوتوغرافي على الصعيد المحلي، وأن التحاقها بهذا المجال، بدأ مع مرحلة الطفولة، حينما كانت تتابع المجلات، وما تضمه من صور للمواليد من الأطفال، وكانت تشاهد حينها التعليقات الفكاهية بشأن تصوير المواليد والأطفال.
وعن أحب الصور إليها. حددتها في تصويرها لابنها إبراهيم، وهي الصور التي التقطتها هي بنفسها. وأرجعت ذلك لكونها قامت بتصويره عند ولادته، والتقطت هذه الصور بحب شديد، وتعلق بابنها المولود، حتى أن هذه الصور حملت معها ذكريات جميلة إلى اليوم، وعندما تشاهدها الآن، تستحضر تلك الذكريات التي وصفتها بـ “الطيبة”.
وعن النصائح التي تقدمها للراغبين في تصوير المواليد والأطفال. قالت المصورة ريم البدر: إن أول نصيحة أوجهها إلى الراغبين في تصوير المواليد، هي أن من يقوم بتصوير هذه الشريحة العمرية عليه أن يعمل على الحفاظ عليها، بما يضمن سلامتها، علاوة على إدراكه لكيفية التعامل معها، فضلًا عن الثقة بالنفس، خاصة وأن الثقة هي الأساس، هي التي يمكن أن يبني عليها أولياء الأمور السماح للمصور بتصوير هذه الشريحة العمرية، بالإضافة إلى أن المصور عليه أن يكون متسمًا بالثبات.
وسبق أن شاركت المصورة ريم البدر قبل أيام في ندوة “تصوير درب الساعي”، وذلك ضمن فعاليات درب الساعي، بمناسبة اليوم الوطني للدولة 2022، بمشاركة كل من المصورتين، فرحة الكواري، وفاطمة العمادي. وخلال الندوة أكدت ريم البدر أن والدها ساهم في تنمية موهبتها في التصوير، منذ أن بدأت معها خلال مرحلة الطفولة، حينما كانت تقوم بتصوير العائلة، وأن هذا شيء بالنسبة لها يدعو إلى الفخر.