أعرب أولياء أمور عن خالص سعادتهم بإقامة فعاليات درب الساعي لليوم الوطني للدولة 2022، ووصفها بأنها فعاليات نوعية، وأنها اتسمت بالتميز، خاصة وأنه مع تنوعها، فقد غطت مختلف الجوانب الثقافية والفنية والتراثية. وأكدوا أن  فعاليات درب الشاعي كانت فرصة كبيرة لتعريف أبنائهم بالتراث القطري العريق، وأنه من خلاله يتم بناء الحاضر، وصنع المستقبل المشرق. وأكدوا وهم بصحة أطفالهم أن الفعاليات ربطت أبنائهم بالماضي العريق للدولة، حيث تعرفوا على جوانبه وأركانه المختلفة.

محمد خليفة المهندي: تعزيز الهوية الوطنية ودعم الإنتماء

في هذا السياق أعرب السيد محمد خليفة مبارك المهندي، عن سعادته باليوم الوطني، وتحدث عن أهمية فعاليات درب الساعي لليوم الوطني للدولة 2022. وقال:  إنه يحرص دائماً على زيارة درب الساعي، من ثلاث إلى أربع مرات، وذلك لاعجابي الشديد بالفعاليات التي يشهدها، بمناسبة اليوم الوطني للدولة. ويتابع: إن الفعاليات فرصة كبيرة لإطلاع أطفالنا على إرثهم العريق، والتعرف على كل ما يضمه من أركان مختلفة، ولدعم الانتماء الوطني لديهم، وتعزيز هويتهم الوطنية. وأشاد بالجهود المبذولة من جانب وزارة الثقافة لإقامة مثل هذه الفعاليات ذات المستوى الراقي الكبير.

أمين الكربي: التعرف على عادات الاجداد

وبدوره، يصف السيد أمين الكربي، فعاليات درب الساعي بأنها فعاليات رائعة وممميزة للغاية. مؤكداً على  أهمية هذه الفعاليات بالنسبة للأطفال، وقال انها تربطهم بالإرث القطري الأصيل حيث التعرف على عادات الاجداد، حيث تعليمهم ركوب الخيل، وتقف بهم الأنشطة والفعاليات المختلفة التي شهدها درب الساعي على نواحي عدة من التراث. ووجه الشكر إلى الدولة على إقامتها لمثل هذه الفعاليات النوعية، التي ستكون لها آثارها على مستقبل الجيل الحالي.

مسعود المهندي: فرصة لتعليم الجيل الحالي الانضباط

أما السيد مسعود عبدالله المهندي، فيقول إن فعاليات درب الساعي فرصة مهمة للغاية لتعليم الجيل الحالي الانضباط، والالتزام بالعادات والتقاليد، والتعرف على التراث القطري الأصيل، وربطهم به، والتأكيد على أنه مهما تطورت التقنيات الحديثة، فإنه لا غنى عن الالتزام بالعادات والتقاليد العريقة، وتكريسها جيلاً بعد جيل، وأضاف: لابد أن يعلم الجيل  الحالي أن التزامه بهذه العادات والتقاليد أمر ضروري، ولا غنى عنه ، فضلاً عن أهميتها في تأكيد الانتماء الوطني، وتعزيز الهوية القطرية في أوساطهم.

فهد المري: إطلاع الأطفال على التراث القطري العريق

ومن جانبه، يؤكد السيد فهد المري، أن فعاليات درب الساعي من الفعاليات المهمة للغاية، التي تفيد الأطفال الصغار في التعرف على التراث القطري العريق، وإحياءه فيما بينهم، ما يجعل فعاليات درب الساعي من الأهمية بمكان، حيث تسهم بدورها في أن جعل الأطفال يعيشون تراث الدولة في الوقت الحاضر، ما يضفي على هذه الفعاليات أهمية كبيرة.

أحمد المنصوري: من ليس له ماضي لا حاضر له

ويؤكد السيد أحمد عيد المنصوري، أن اليوم الوطني للدولة، وما تشهده فعاليات درب الساعي تعد فرصة كبيرة لتعريف الأطفال، والجيل الحالي بشكل عام بالتراث القطري العريق، وإسهامات الأولين في العديد من المجالات، والتعرف على معيشتهم في زمن لول، انطلاقاً من مبدأ أن من ليس له ماضي، فلا حاضر له، كما أنه لن يستطيع بناء المستقبل. ويقول: إن ماضينا العريق، يجعلنا فخورين به، فقد بنينا من خلاله وسعينا إلى تطوير الوطن، ومن خلال ربطنا بالماضي، ومعايشتنا للحاضر، سيكون المستقبل أكثر إشراقاً.

محمد الشرشني: تعلم أبنائنا أن نفتخر بالماضي ونبني المستقبل

أما السيد محمد عادل الشرشني، فقد اصطحب طفلته الصغيرة شهد معه في درب الساعي، مؤكداً أن فعالياته تأتي هذه السنة بطابع مميز للغاية. معرباً عن سعادته بزيارة درب الساعي أكثر من مرة، بالوقوف على هذه الفعاليات المميزة التي تعرف الأطفال بالتراث القطري العريق، بكل ما يشهده من تاريخ، ما يجعلنا نفتخر به، ونعيش من خلاله الحاضر، ونبني منهما المستقبل.

عبد العزيز المصلح: الفعاليات تنوعت بين ثقافية وفنية وتراثية

ويقول السيد عبدالعزيز المصلح إن فعاليات درب الساعي فعالية مهمة للغاية فقد كانت فرصة لأطفالنا لتعريفهم بعراقة التراث القطري الاصيل. ويتابع: إن أهم ما يميز فعاليات درب الساعي أنها تنوعت بين فعاليات ثقافية وفنية وأخرى تراثية ما جعلها تغطي كافة جوانب تراثنا العريق ما يجعلها فرصة كبير لاطفالنا لتعريف بكل ما يزخر به من تراثنا ويجعلنا فخورين بالماضي العريق والذي منه نبني الحاضر ونصنع المستقبل الزاهر.