شهد درب الساعي يوم أمس زيارة أعضاء فرقة الفنون الشعبية السعودية المشاركة في فعاليات البيت السعودي التي انطلقت بالتزامن مع استضافة الدولة لبطولة كأس العالم 2022 ، وشاركوا خلال زيارتهم في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي وطلعوا على العديد من الفقرات الشعبية التي قدمها أعضاء فرقة المها القطرية الذين كانوا في استقبال الفرقة السعودية، وقدمت الفرقتان فقرات متنوعة بالشكاة فيما بينها منها ” العرضة ” باتجاه اساحة العلم ، ومن ثم قدمت الفرقة العرضة النجدية التي نالت اعجاب زوار درب الساعي.
في البداية قال السيد صالح ناصر عبد الواحد رئيس فرقة الفنون الشعبية المشاركة في البيت السعودي ضمن فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022 ، إن زيارتنا إلى درب الساعي في اطار مشاركة اشقاؤنا القطريين في احتفالاتهم باليوم الوطني ، وأضاف الشعب السعودي والقطري واحد ويتشاركون الثقافة والتراث ولديهم وجذورهم واحده ، وأوضح انه لا يوجد اختلاف بين العرضة السعودية والقطرية فالاثنتان تستخدمان نفس الشعر والقافية والوزن والالحان ، وهذا يشير أيضاً إلى العمق والترابط بين الشعبين الشقيقين . وأضاف ستقدم الفرقة السعودية عدداً من العروض تعبيراً عن فرحتنا مع اشقاءنا القطريين
في سياق متصل قال عبد الواحد أن دولة قطر وفرت فرصة كبيرة وثمينة لنشر الثقافة العربية والخليجية من خلال فعاليات كأس العالم ، مشيرًا إلى الاقبال الكبير الذي شهده البيت السعودي من مختلف الجنسيات التي توافدت من مختلف اقطار العالم .
من جانبه قال السيد نايف المهندي رئيس فرقة المها ورئيس العرضة القطرية أن مشاركة اشقاءنا السعوديين كانت مميزة ولقد استقبلناهم بالأهازيج وابيات الترحيب التي ينشدهم أعضاء الفرقة.
من جانبه عبّر بندر عبد الله الدوسري من فرقة العرضة السعودية عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، قائلاً إن فعاليات درب الساعي تسهم في نقل التراث الخليجي والعربي إلى العالم كونها تتزامن مع استضافة كأس العالم قطر 2022.
وأضاف: نهنئ دولة قطر قيادة وشعباً على التنظيم المبهر لكأس العالم فقد شرفت قطر العرب من خلال الترحيب بالجميع وحسن الضيافة والكرم المعهود، وهذا يدل على الجهد الكبير الذي تم بذله خلال السنوات الماضية.
بدوره قال ناصر الخرعان أحد أعضاء البيت السعودي: جئنا إلى دوحة الخير للمشاركة في كأس العالم 2022 وحقيقة ما رأيناه من حسن تنظيم للبطولة وكرم ضيافة للجماهير العالمية يشرفنا جميعاً، وننتهز الفرصة لنشكر دولة قطر وقيادتها وشعبها وكل من يعيش على أرضها على هذا العمل الكبير.
وتابع: لمسنا من خلال زيارتنا إلى درب الساعي حرص دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة على إحياء التراث الخليجي والعربي وتعريف العالم بثقافتنا وتاريخنا وموروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وهذا يظهر من خلال العديد من الفعاليات مثل العرضة التراثية والأنشطة المرتبطة بالتراث البحري والبري والصيد بالصقور والغوص على اللؤلؤ، وغيرها من الفعاليات المميزة.