شهد المسرح الرئيسي لفعاليات اليوم الوطني للدولة 2022 في درب الساعي، في مقره الدائم بأم صلال، ندوة بعنوان “دور الشباب في تطوير الحاضر وصناعة المستقبل”، شارك فيها كل من السيد جابر العرق، والإعلامية أمل عبدالملك، وقدمتها الكاتبة كلثم عبدالرحمن.

وأكد حضور الندوة أهمية فعاليات درب الساعي، لما تمثله من أهمية كبيرة في ربط الجيل الحالي بتراثه، تعزيزاً للهوية الوطنية، وتأكيداً على عراقة هذا الإرث، الذي ينطلقون منه لصناعة المستقبل.

ومن جانبه، أكد السيد جابر العرق، أن دولة قطر تصنع النجاح دائماً، لأن شبابها لم يتخلَّ عن ماضيه في صناعة حاضر ومستقبل الوطن. وقال: إن ما نشاهده من فعاليات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي يأتي بأيد شبابية، كما أن ما نشاهده على أرض الواقع من فعاليات وأحداث، كلها من صُنع هذا الجيل.

وأضاف أن هذا الجيل أبدع و تميز في كل ما ينجزه ، كما أن ذات الجيل تألق عندما ربط الماضي العريق، بالواقع الحاضر، ومن خلال هذا الربط تفوق من أجل المستقبل، والذي سيكون أكثر إشراقاً.

وأكد السيد جابر العرق أن دولة قطر تفوقت عالميًا من خلال ربطها الماضي بالحاضر، وأن الأجيال القادمة سوف تتحدث عما يصنعه الجيل الحالي، عندما ربط الشباب الماضي بالحاضر، ليتفوق في المستقبل.

ومن جانبها، شددت الإعلامية أمل عبدالملك على ضرورة الحفاظ على الإرث القديم الذي تزخر به دولة قطر، وكذلك الحفاظ على العادات والتقاليد ونقل كل هذا الإرث إلى الأجيال القادمة.

وقالت: إن هذا ما يحدث حالياً على نـحو ما يبدو من زخم فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي. وثمنت دور وزارة الثقافة إزاء إقامة هذه الفعاليات. وأضافت أن الوزارة تقوم بدور كبير تجاه إقامة فعاليات اليوم الوطني للدولة ، والتي تأتي هذه السنة بطريقة مميزة، وفي موقع مختلف، يحظى بإرث مميز.

وأضافت أن المسميات التي تحملها فعاليات درب الشاعي، تربط الجيل الحالي بتراثه وثقافته العريقة، ما يجعلها فرصة كبيرة لتعريف الجيل الحالي بتلك الثقافة المتجذرة، وذلك الإرث الكبير، الذي تزخر به دولة قطر، سواء كان ذلك على مستوى الفنون أو الحرف، أو غيرهما.

وأكدت الإعلامية أمل عبدالملك أن هذا التواصل بين الماضي والحاضر، يصنع المستقبل، وهو أمر يتطلب التواصل، وأن هذا التواصل تحققه فعاليات درب الساعي خلال اليوم الوطني، حيث يتعرف من خلالها الجيل الحالي بإرث الأولين، ومن خلال هذا الإرث يصنع المستقبل