زارت مساء أمس رابطة جماهير المشجعين البرازيليين مقر درب الساعي، وتعرفوا على جوانب من الثقافة والتراث القطري، وقاموا خلال الزيارة بجولة على الفعاليات بداية من فعالية العزبة، كما خاضوا تجربة ركوب الإبل، وأبدوا اعجابهم بفعاليات اليوم الوطني في درب الساعي.
وقال “فرناندو بونتس” قائد المشجعين البرازيليين إن “درب الساعي مكان رائع للغاية ونحن سعداء بالتواجد هنا، رأينا كرم الضيافة منذ وصولنا إلى ساحة الإحتفالات، وهذه الزيارة تعتبر فرصة مميزة لتعزيز تبادل الثقافات بين الشعب القطري والبرازيلي، فقد تعرفنا على طبيعة حياة أهل قطر في الماضي والمهن التي عملوا بها وكذلك خضنا تجربة ركوب الهجن واحتسينا القهوة العربية في الخيام التقليدية “بيت الشعر” وحقيقة هذه الأجواء رائعة للغاية.
وحول رأيه كقائد للمشجعين البرازيليين في استضافة قطر لكأس العالم وتجربته في زيارة درب الساعي، قال: قبل زيارتي إلى قطر لم أكن أتوقع هذا الكم الهائل من الترحيب وكرم الضيافة فضلاً عن التنظيم الرائع لكل شيء، القطريون اهتموا بكل التفاصيل مهما كانت صغيرة، حقاً نحن نشعر كأننا في وطننا.
وأضاف: أود أن أبدي إعجابي الشديد بهذا التنوع الذي نعيشه في قطر، فقطر شيدت أفخم الاستادات والمنشآت الرياضية ووفرت أفضل الطرق ووسائل المواصلات، وفي الوقت ذاته لم تغفل ماضيها وتراثها وثقافتها، بل على العكس رأينا الشعب القطري يتمسك بجذوره ويفتخر ويعتز بها على الدوام، وهذا المكان الذي نزوره اليوم “درب الساعي” خير شاهد على رؤية قطر في إحياء التاريخ والحفاظ على التقاليد والعادات القطرية بالتوازي مع النهضة التي تشهدها في مختلف المجالات.

أشاد باولو مشادو، بفعاليات درب الساعي التي تبرز التراث القطري، لافتا إلى أنه استمتع كثيرا طيلة فتر تواجده في موقع درب الساعي، حيث أنه جرب ركوب الابل، واصفا ذلك بالممتع.
وأضاف، إن دول قطر قدمت نسخة مميزة من مونديال كأس العالم فيفا قطر 2022، وتمكنت من إيصال ثقافتها إلى شعوب العالم عبر مونديال كأس العالم الذي يقام على أرضها اليوم.
وأوضح أنه يزور درب لساعي للمرة الاولى وتعرف خلالها على العادات والتقاليد القطرية التي تبدو واضحة ويعتز فيها الشعب القطري الذي فرض احترامه على شعوب العالم لمحافظته على هويته وثقافته.
وقال اوليمبيو: انه أحب درب الساعي جدا خاصة وأنه مكان يشير الى التراث القطري القديم والثقافة القطرية، مشيرا الى أن الاستقبال كان رائع من جانب القائمين على المكان، وأنه هو وأصدقائه استمتعوا بوجودهم في درب الساعي.
وأضاف اوليمبيو، انه لأول مره يرى هذه الاجواء وبالنسبة له هي تجربة جديدة ورائعة جدا ومميزة وسوف يصطحب عائلته ويأتي مرة أخرى الى قطر.
وقال انه لن ينسى قطر ولا مثل هذه الأماكن الرائعة عندما يعود البرازيل.
ومن جانبه قال فرناندو: ان درب الساعي رائع بكل مافيه فهو يجمع الكثير من الأشياء القديمة التي تشير الى تاريخ دولة قطر وهذا بالنسبة لنا جيد لانه يعرفنا على تاريخ البلد المنظم للمونديال، مشيرا الى أنه قضى لحظات سعيدة جدا في درب الساعي خلال ركوب الهجن وتناول القهوة العربية والتمور.
من جانبها قالت دانيلا انها المرة الاولى لها اليت تزور فيها مكان مثل درب الساعي وقد وجدت فيه أشياء ممتعة ورائعة والتقطت فيه العديد من الصور التي سوف تبقى في ذاكرتها من رحلاتها الى قطر، مؤكدة ان قطر بلد جميل وفيه الكثير من الأماكن الرائعة وبالنسبة لها كانت تجربة ممتعة حضورها للمونديال في قطر.