تعد السيارات الكلاسيكة التي تزيّن موقع درب الساعي في أم صلال وجهة مميزة لمتذوقي الكلاسيكيات لالتقاط الصور بجانبها ، حيث وفرت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني عددا من انواع السيارات الكلاسيكية لتضفي مظهراً جمالياً على الدرب ، وحرصت اللجنة على توزيع السيارات على جميع مداخل الدرب لاتاحة فرصة مشاهدتها والتقاط الصور معها لاكبر عدد من الزوار ، وتحمل هذه السيارات لوحات قطرية قديمة، وهي موديلات لمركبات بعضها انتهى عصره وأخرى عاصرت الحداثة، وجميعها تعمل بشكل جيد وتجذب محبي التراث وهواة المركبات الكلاسيكية القديمة بألوانها السوداء والزرقاء والعنابية والبيضاء.
كما تعبر تلك المركبات التقليدية عن ماضي صناعة المركبات التي كانت تأخذ مساحة كبيرة وتتميز بالثقل والضخامة، وتختلف عن مركبات اليوم التي تعانق الحداثة في الطاقة والمظهر الخارجي، إلا أنّ تراث المركبات القديمة يستهوي الكثيرين لأنه يلخص الماضي وأيامه وتنقلات البشر من وإلى الأماكن والأسواق والبيوت وعلى طرقات رملية أو غير مستوية.
وتملك تلك المركبات الكلاسيكية تاريخاً مميزاً من ماضي الأصالة وحفاظ أصحابها عليها من التشويه والاندثار، والكثير منها لليوم يحمل لوحات قطرية ويتميز بألوان جذابة وانسيابية جمالية تخطف القلوب
يذكر ان هوات السيارات الكلاسيكية كثر في البلاد ، ولديهم مختلف الموديلات والانواع معظمها منذ ستينيات القرن الماضي . حيث يعد هذه النوع من السيارات رفيقاً لهواة الكلاسيكيات .