عبّر عدد من المواطنين والمقيمين والزوار عن فخرهم بما تقدمه دولة قطر من إبداع وجهد متواصل لإبراز الثقافة القطرية والعربية والتراث الأصيل أمام زوار الدولة من مختلف الجنسيات، مؤكدين أن كل قطري وخليجي وعربي ومسلم عليه أن يشعر بالفخر تجاه ما تقدمه دولة قطر سواء من خلال التنظيم المبهر لبطولة كأس العالم 2022، أو من خلال احتفالات اليوم الوطني في درب الساعي التي أضحت قبلة للعائلات والزوار للاستمتاع بباقة منوعة من الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع الأعمار.
عبدالله حميد الشمري: درب الساعي يشرفنا أمام الزوار العرب والأجانب
قال عبدالله حميد الشمري، إن المقر الجديد لدرب الساعي هذا العام يتميز بفساحته وسهولة الوصول إليه، كما أنه يبرز مختلف الفعاليات المقدمة للمجهور بشكل أكثر تميزاً، كما أن هذا الجهد الواضح في التنظيم داخل درب الساعي يشرفنا أمام الزوار من مختلف الجنسيات.
وأضاف: خلال زيارتي إلى ساحة الفعاليات رأيت إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الأجانب الذي يستمتعون بالتعرف على ثقافتنا وتقاليدنا، وهنا أود أن أتقدم بالشكر إلى قيادتنا الرشيدة وكافة المسؤولين الذين رفعوا رؤوسنا أمام العالم أجمع وجعلونا نشعر بالفخر بفعل هذا التنظيم المبهر سواء في احتفالات اليوم الوطني أو بطولة كأس العالم.
حسان أحمد: الكرم القطري المعهود واضح للجميع في درب الساعي
بدوره قال حسان أحمد من الأردن الشقيق: الانطباع الأول الذي شعرت به مع دخولي إلى ساحة درب ساعي كان رائعاً للغاية، فهناك وفرة في الفعاليات المخصصة للأطفال وهي تتنوع بين التعليمي والترفيهي وهو ما يجعل تجربة زيارة درب الساعي ممتعة وتستحق التكرار يوماً بعد يوم.
وأضاف: الكرم القطري المعهود واضح في كل شيء بداية من الاستقبال الودي والترحيب بنا وإعطاء الأطفال كوبونات مجانية للألعاب، وبشكل عام نحن كعائلة مستمتعون بكل ما نراه هنا في ساحة الاحتفالات.
وتابع: الفعاليات تناسب جميع الفئات والأعمار، وأنصح الجميع بأن لا يفوتوا فرصة هذا المكان المميز، الذي يجسد عبق التراث القطري والعربي في كل ركن من أركانه، سواء التصميم أو الأنشطة الثقافية والتراثية، أو الألعاب والحرف التراثية وكذلك الصقور والهجن المرتبطة بالبيئة المحلية.
منى الكندري: إمتاع درب الساعي يكتمل بمشاهدة مباريات المونديال
من جهتها قالت السيدة منى الكندري إن درب الساعي مكان مثالي للعائلات وخاصة الأطفال فهناك العديد من الأنشطة المخصصة لهم، ويعد هذه خطوة مميزة، تضاف إلى التنظيم الاحترافي، فكل شيء هنا منظم وفي مكانه المناسب.
وأضافت: نشعر بالفخر عندما نرى كل هذه الجهد المبذول لإظهار قطر في أبهى صورة، والجميل هنا أن درب السعي يواكب بطولة كأس العالم من خلال التعريف بثقافتنا القطرية وهويتنا الأصيلة أمام الزوار من مختلف الجنسيات، كما أن هناك العديد من الأنشطة الرياضية المقدمة للجمهور بالإضافة إلى بث مباريات المونديال على شاشات كبيرة وهو ما يجعل تجربة زيارة درب الساعي مكتملة ومتتعة في آن واحد.
محمد مقبالي: كل عربي ومسلم يجب أن يفخر بالإبداع القطري
وقال محمد علي مقبالي من سلطنة عمان الشقيقة: هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها درب الساعي، وحقيقة أشيد بهذا المكان التراثي الذي يذكرنا بموروثنا الجميل وهويتنا الخليجية والعربية، ومن خلال منبركم أشكر دولة قطر على ما تقدمه قطر خلال بطولة كأس العالم واحتفالات اليوم الوطني وهذا الجهد لا يمكن وصفه إلا بالقول إن قطر أبدعت.
وتابع: كل خليجي وعربي ومسلم يجب أن يشعر بالفخر تجاه هذا الإبداع الذي تقدمه قطر خلال هذا العرس الرياضي العالمي.