أطلقت وزارةُ الثقافة مُمثلة في المُلتقى القطري للمؤلفين فعالية (شذرات رياضية)، التي تُقام بالتزامن مع كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، بهدف إلقاء الضوء على أهم الكتب الرياضيِة في المكتبة القطرية. واستضافت الحلقة الأولى من المُبادرة الكاتب علي يوسف المحمود الذي استعرض محتوى كتابه (قطر والرياضة) الصادر سنة 2021.
وقالَ المحمود: (يتناولُ الكتابُ اهتمامَ الدولة بالرياضة ومدى تأثيرها على الجوانب الحياتية الأخرى المُتداخلة)، مُشيرًا إلى أن الرياضة ليست مجرد لعبة نشاط جسدي فحسب بل أصبحت علمًا وثقافة وهي مُتداخلة مع الصحة والتعليم والسياحة، مؤكدًا أن كتابه تضمن آراء عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في هذا المجال، حيث أدلى كلٌ بدلوه في معاني وتأثيرات الرياضة.
ومن بين ما جاء في الكتاب رأي لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، حيث قال: (تعكس رؤية قطر الوطنية 2030 مدى الاهتمام الذي توليه الدولة بقضايا التنمية الشاملة والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها القصوى لأن الرياضة قطار التنمية). وأيضًا جاء في الكتاب تصريح لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب الذي أكّد تنامي الوعي بالرياضة وأهدافها السامية وقدرة المُجتمع على مواجهة بعض الأمراض التي قد تثني عزمه على التقدم وهو ما يتجلى من خلال سلوك القطريين والمُقيمين، إذ تحولت الرياضة إلى دافع لتنمية القدرات.
وتحدثَ صاحب الكتاب عن أهمية اليوم الرياضي الذي يُذكّر الجميع بأهمية الرياضة، مُشيرًا إلى أن الرياضة تداخلت مع جميع جوانب الحياة، وأكد دور الدولة في التشجيع على مُمارسة الرياضة من خلال المرافق الرياضية عالية المستوى التي توفرها، مُشيرًا إلى أن دولة قطر أصبحت وجهةً للرياضة وفتحت جسور التواصل بين الثقافات المُختلفة على أرضها من خلال الفعاليات الرياضية التي تحتضنها وتنظمها.