ثمرت الجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، ونادي «اقرأ وارتق» التي بدأت في 25 سبتمبر الماضي، عن تدشين أول مكتبة مجتمعية لمقاهي القراءة ضمن مبادرة «لنقرأ معًا».
وتعتبر مقاهي القراءة مزيجًا فريدًا بين حداثة نعيشها وعراقة تعكس هويتنا وثقافتنا وحضارتنا العربية القائمة على التعلم والمعرفة والاطلاع، وتأتي فكرة مقاهي القراءة ضمن أهداف الملتقى المنوطة بالقراءة والتشجيع عليها والإقبال على الكتاب وتكثيف برامج التعريف به.
وقال رياض أحمد ياسين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين: «إن المبادرة تستهدف تدشين 100 مكتبة لمقاهي القراءة التي سيتم من خلالها تسليط الضوء على أهم إصدارات دور النشر القطرية المتعلقة بالهوية والمتخصصة بالتعريف بدولة قطر، فضلًا عن إبراز المنتج الفكري والثقافي للمؤلفين القطريين من خلال تلك الإصدارات».
ولفت إلى أن مقاهي القراءة تتيح جوًا من الراحة والاسترخاء والتركيز للوصول لأهداف المبادرة المنشودة، مؤكدا على استهداف الملتقى لتوحيد الجهود من خلال عمل شراكات مع الجهات المختلفة بالدولة لتنشيط الحركة الثقافية عبر تلك الجهود الرامية إلى إشراك المجتمع في هذا الحراك.
ونوهت أسماء الكواري مدير دار نبجة للنشر، بأهمية المبادرة التي تجمع بين بساطة الطرح وعمق الأثر من خلال تسهيل الوصول للكتاب وتهيئة الجو الملائم للقارئ.. تعزيزًا للقراءة لدى الجميع.
وأكدت دور المبادرة في التعريف بالمؤلف القطري ودور النشر القطرية، وذلك عبر نشر النتاج الثقافي القطري الذي يشعرنا جميعا بالفخر ويجعلنا نتنافس في إثراء الساحة الثقافية بالإصدارات الجديدة تحت مظلة ودعم ملتقى الناشرين والموزعين القطريين.
وأشاد محمد راشد المناعي من إدارة نادي «اقرأ وارتق» بدور وزارة الثقافة الذي لا يخفى على أحد في دعم القراءة والكتاب وإثراء الساحة الثقافية بالمنتج الفكري.