كرم وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الحفل الذي أقيم على هامش الاجتماع السادس والعشرين لوزراء الثقافة الخليجيين، نخبةً من رموز الثقافة والتراث والفنون، ممن كانت لهم إسهامات ومُبادرات في عدد من المجالات وتركوا أثرًا في ميادين الثقافة والفكر والإبداع في الخليج، من بينهم عدد من المُبدعين القطريين في مختلف المجالات الثقافية والتراثية والأدبية، ومنهم، الشيخة آمنة بنت عبد العزيز آل ثاني، مُديرة متحف قطر الوطني، والسيد إبراهيم المنصوري المُتخصصان في الآثار، والدكتور علي الكبيسي المُتخصص في الدراسات والإنتاج الفكري، والسيد محمد عبد الله المُتخصص في التراث.
وشكل التكريم بمساراته وتخصصاته المُتعددة، تجسيدًا لحرص اللجنة الثقافية بمجلس التعاون الخليجي على تسليط الضوء على رموز دول الخليج، وتقديرًا لدورهم الحيوي والفعال في دعم العمل الثقافي المُشترك، وما يقدمونه من أجل دعم وتعزيز مكانة الثقافة العربية والهُوية الخليجية، وذلك انطلاقًا من الأهداف الاستراتيجية الخاصة باللجنة والتي تشجع المُنتج الثقافي المُرتبط بالهُوية وإعلاء قيمة المواطنة وترسيخ أركانها.
كما شملت قائمة المُكرمين مجموعةً من المُبدعين والمُبدعات في ميادين الثقافة والفكر والإبداع من أبناء دول مجلس التعاون، من المملكة العربية والسعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت.