نظَّمت إدارة التراث والهُوية، التابعة لوزارة الثقافة يوم الخميس الموافق 27 أكتوبر 2022، ندوةً خاصة للتعريف بدور دولة قطر في مجال توثيق التراث السمعي والبصري، وذلك بمُناسبة «اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري» الذي يوافق 27 أكتوبر من كل عام. ويُشكل اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري فرصةً لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية. وفي السياق ذاته احتفت العديد من المؤسسات الثقافية في قطر بهذه المُناسبة، فقد أقامت مكتبة قطر الوطنية أمس احتفالًا بتلك المُناسبة، من خلال ندوة افتراضية سعت إلى تسليط الضوء على بعض الجهود في المنطقة العربية للحفاظ على التراث السمعي البصري، وعلى التعاون بين الاتحاد الدولي للأرشيفات الصوتية والسمعية البصرية ومكتبة قطر الوطنية.
كما أقام المُلتقى القطري للمؤلفين جلسةً خاصةً بعنوان «توثيق وتعزيز الموروث السمعي والبصري» ألقت الضوء على أهمية صون وحفظ ونقل المحفوظات السمعية والبصرية.