صدر حديثاً عن إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة ديوان شعر نبطي بعنوان (جذع الشوق) للشاعرة القطرية فدا حسن الهيل.

ويتناول الديوان الشعري في 157 صفحة مجموعة من القصائد المتنوعة منها وطنية، وأخرى عاطفية وإنسانية وغيرها من القصائد التي تعبر عن روح الشاعرة وإحساسها.

وتناولت مقدمة الكتاب، ارتكاز رؤية وزارة الثقافة على تنمية الإنتاج الفكري وتطويره وإثرائه ونشره، إلى جانب إبراز إبداعات الشخصية القطرية التي تسعى الوزارة إلى دعمها عن طريق الإصدارات الثقافية المتنوعة، والساعية لاحتواء أكبر عدد من المبدعين ودمجهم في برامجها الموجهة للكتاب وغيرها من وسائل نشر الوعي الثقافي.

وذكرت أن هذا الاصدار جاء تماشيا مع رسالة الوزارة التي توصي بتبني المبدعين القطريين والعرب ودعم ما يقدمونه من كتب ثقافية أو دواوين شعرية بالنشر على أوسع نطاق، داعية أن يكون الديوان انعكاسا ملفتا لانفتاح الشعر القطري على المستويين المحلي والعربي وإضافة مميزة للمكتبتين القطرية والعربية إذا يمثل الشعر النبطي خطابا ثقافيا مهما عند أهل الخليج العربي.

من جهتها قالت الشاعرة فدا حسن الهيل والمعروفة بلقب /الشوق طير/ في تصريح لها اليوم : إن هذا الديوان هو حصيلة إنتاج سنوات طويلة من كتابة الشعر، موضحة أن ما دفعها إلى اصدار هذا الديوان هو تعرض قصائدها التي كانت تكتبها وتنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى السرقة، مما دفعها إلى جمع قصائدها وإصدار الديوان، مؤكدة أنها بصدد اصدار الديوان الشعري الثاني.

وأكدت الهيل في الختام أن أصعب اللحظات التي يتعرض لها الشاعر هي تلك التي يعيشها أثناء بداية خطه مقدمة لديوانه الشعري، لأن في هذه الأسطر يقدم الشاعر نفسه ويجسد مشاعره للقراء بحروفه وكلماته المتناثرة، موضحة كلما كان الشاعر صادقا مع نفسه ومنطلقا من ذاته أثناء كتابته للمقدمة بعفوية وصدق ودون تكلف يكون أقرب للوصول إلى قلوب الآخرين، وهو ما يمكنه من جني ثمار تلك الأحرف والكلمات بما فيها من مشاعر ومعان.