نظمت وزارةُ الثقافة، مساء أمس، ندوةً بعنوان «العقد الدولي للتقارب بين الثقافات.. 2013 2022»، حاضر فيها كلٌّ من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي خبير باللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والسيدة مريم ياسين الحمادي مُدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، فيما أدار أطوارها الكاتب جمال فايز.
وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي: ونحن على مشارف حدث رياضي عالمي زمامه بيد بلادي، ألا وهو حدث كأس العالم FIFA قطر 2022، فإن العالم أجمع تتطلع أنظاره إلى دولة قطر الحبيبة، فهي قِبلة العالم وحديثها. وأي تنوع أكبر من استضافة البشر أجمع، بألوانهم وأجناسهم، وأديانهم، وثقافاتهم، داعيًا إلى استثمار هذه الفرصة ومُشاركة الضيوف بقيمنا وأخلاقنا القطرية العربية والإسلامية الأصيلة.
من جانبه، تحدث الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي، عن دور الثقافة في التنمية المُستدامة، مُشيرًا إلى أن هذا المُصطلح ظهر عام 1987 بعد صدور لجنة برونتلاند نسبة إلى رئيسة مجلس وزراء السويد في ثمانينيات القرن الماضي (رو هارلم برونتلاند) عندما عينها الأمين العام للأمم المُتحدة آنذاك من أجل دراسة المشاكل التي كانت تواجه العالم في تلك الفترة، وصدر عن تلك اللجنة تقرير بعنوان «مُستقبلنا المُشترك».
بدورها، تطرقت السيدة مريم ياسين الحمادي إلى «التنوع الثقافي وتعزيز التعبير»، مُشيرة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن التركيز على تحقيق الأهداف المرجوة من الثقافة والمُساعدة في مُعالجة التحديات العالميّة الأكثر إلحاحًا من خلال الحوار بين الثقافات وبين الأديان لتعزيز الفهم والتعاون من أجل السلام وتحديد الثغرات وإيجاد حلول أكثر مُلاءمة في سبيل إيجاد مُجتمعات أكثر سلمًا وشمولًا.
ندوة حول تقارب الثقافات
18 أكتوبر, 2022