سلطت وزارة الثقافة الضوء على كتاب «معادن وأحجار كريمة – مجموعة مختارة»، تأليف: عبد الرحمن عبد الله المناعي. وعرضت الوزارة نبذة عن الكتاب على حسابها في «تويتر»، وذكرت أن الكتاب يبرز أنواع المعادن النفيسة والأحجار الكريمة ومكوناتها، بالإضافة إلى بعض الصخور والأحجار في البيئة القطرية كالكبريت وزهرة الصحراء، ويعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا في هذا المجال.
والكتاب أصدرته دار كتارا للنشر، بإشراف إدارة البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا».
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في تقديمه للكتاب ان المؤلف الموسوعي يعد مرجعا مهما عن الأحجار الكريمة التي بحث فيها العلماء العرب بيقظة فكرية واعية، وفهم علمي أصيل، مضيفا أن اصدار كتارا يلقي الضوء على جميع أنواع الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة ومكوناتها وألوانها وقطعها وأماكن وجودها، كالعناصر العضوية التي منها اللؤلؤ والمرجان والكهرمان أو العناصر المعدنية التي منها الذهب والنحاس والبلاتين والفضة أو الأحجار الكريمة كالماس والياقوت والفيروز، مشيرا إلى أن المؤلف أبدى اهتماما خاصا ببعض الأحجار والصخور بالبيئة القطرية كالكبريت والعقيق وزهرة الصحراء.
ولفت د. السليطي إلى أن الانسان استخدم الأحجار الكريمة منذ آلاف السنين في الحلي والمجوهرات وأغراض الزينة، وكان لجمالها المكنون وألوانها الجذابة وبريقها الاخاذ سحر على الناس، مبينا أنها تعد من مظاهر التفاخر والثراء والجاه، وأضاف أن التحف الفنية التي ترصع بالذهب وتوسم بكتابات وزخارف منقوشة تصبح روائع فن وحرفة تضاهي جميع وسائل التعبير الاخرى.
ونوه بأن للجواهر لغتها كالنصوص الأدبية، التي تدرس جنبا إلى جنب مع أشكال الفن، يتناول الكتاب المعادن وخواصها الكيميائية والبلورية والفيزيائية، وتواجد الأحجار في الطبيعة والغلاف الصخري وصخور القشرة الأرضية، ثم ينتقل إلى طريقة قطع الأحجار، مستعرضا العناصر العضوية مثل اللؤلؤ والكهرمان والعاج، بالإضافة إلى العناصر المعدنية مثل الذهب والفضة والبلاتين، والأحجار الكريمة النادرة والنفيسة مثل الماس والياقوت والسفير وسبينال والزبرجد والاكوامارين..بالإضافة إلى الأحجار شبه كريمة مثل لازورد وزيبرا.