سلطت وزارة الثقافة الضوء على مكتبة سعادة الدكتور محمد عبد الرحيم كافود وزير التعليم الأسبق التي كونها خلال مراحل عمره، عبر فيديو بثته الوزارة على حسابها بموقع تويتر.
وتشتمل المكتبة على باقات من الكتب المتنوعة، في شتَّى شؤون الآداب والعلوم النافعة، وأوضح سعادته في الفيديو أنه بدأ في تأسيس مكتبته منذ كان طالبًا، وبالتحديد مع بداية دراسته الجامعية في بداية السبعينيات.
وأضاف أنها تحوي بين رفوفها حوالي 17 ألف عنوان بعدد كتب يقترب من 30 ألف نسخة، هذا إلى جانب عدد من المطبوعات النادرة والقديمة والتي ترجع لما قبل 80 عامًا.
وأفاد الدكتور كافود أن المكتبة قد يغلب عليها طابع الأدب العربي سواء القديم أو الحديث لكن هذا لم يمنع من احتوائها على عددٍ كبيرٍ من الاهتمامات الأخرى التي امتدت لعلم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة وغير ذلك من أصناف الفكر الإنساني المتعددة.
وخلال توصيفه لإشكاليات التلقي، قال سعادة د. كافود إنه هناك تحد بين الكتاب الورقي والتقنيات الحديثة والمتمثلة في الوسائط التي اختلفت قوالبها لدى الأجيال الجديدة، وأكد على أن ثمة تحديًا يخوضه الكتاب حاليًا مع التقنيات الحديثة المتمثلة في الأجهزة المستخدمة في القراءة بصورة رقمية، وهو ما رأى أنه بحاجة لتكثيف الاهتمام بالكتاب وإرجاعه إلى مكانته التي كان عليها فيما سبق. ويضيف: إن الكتاب هو ذلك الفضاء الواسع الممتد الذي ليس له حدود من حيث المكان أو الزمان.