نظم مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة ندوة بعنوان “الموسيقى التصويرية تتقاسم البطولة في الدراما” وذلك ضمن فعاليات صالون مركز الموسيقى.

واستضافت الندوة التي قدمها السيد عبد الحميد اليوسف، نائب مدير مركز شؤون الموسيقى، الملحن والموزع الموسيقي محمد البنا.

وتحدث الملحن البنا خلال الندوة عن دور الموسيقى التصويرية في كل من الأفلام والمسلسلات، والأعمال الإذاعية والمسرحيات، كما تطرق الى الملحن، والمؤلف الموسيقي، والموزع الموسيقي، والمنفذ، إلى جانب الحديث عن الشارات الموسيقية والمقدمات الغنائية وفواصل القنوات الإذاعية والتلفزيونية.

واستعرض عددا من الأعمال المشهورة، مثل مسلسل “رأفت الهجان”، و”الرسالة” و”ليلة القبض على فاطمة”، و”قضية العم أحمد” إلى جانب أعمال أخرى من ألحانه من بينها: البرنامج الوثائقي “خطى الرحالة”، وفيلم “عودة المها” للمخرج حافظ علي، وفيلم عن “القرنقعوه”، واستمع الحضور إلى عزف حي مع عازفين للتشيلو ، وللناي ، والعود، والبيانو.

وأوضح البنا أن المفهوم الحقيقي للموسيقى التصويرية يشير إلى شريط الصورة المتحركة، وإلى المسامع الصوتية التي تبث عبر الأثير، وعرفت قيمتها منذ عهد السينما الصامتة وقد تركت أثرها سواء عبر الشاشة الفضية أو الذهبية.

ولفت في ختام الندوة إلى أن الموسيقى التصويرية تتقاسم البطولة في الدراما مع أبطال العمل، حيث تكتمل الصورة بالمؤثرات الصوتية، وتتقاسمها مع الدراما حينما يصبح لها بصمتها الخاصة التي تتميز بها، حتى أنها تسمع أو تعزف خارج العمل الدرامي والأمثلة على ذلك كثر.