أسهم المركز الإعلامي القطري خلال السنوات الماضية بالعمل بوتيرة متصاعدة في تقديم الدعم اللازم لفئة من الشباب القطري من الجنسين حتى يتمكنوا من تطوير مهاراتهم وتقديم كل ما يلزم لهم من دورات وفرص وغيرها ليكونوا إعلاميي المستقبل وفق توجه المركز.
وعمل المركز بكل جد واجتهاد على تهيئة جيل جديد من الإعلاميين الذين باتوا مهيئين للظهور الإعلامي بعد أن اكتسبوا التأهيل اللازم والخبرة المطلوبة ليكونوا سفراء الإعلام القطري متسلحين بمهارات حصلوا عليها عبر سلسلة طويلة من الدورات والمشاركات الإعلامية التي منحتهم قدرة إعلامية تمكنهم من أن يكونوا قادرين على الظهور الإعلامي ليكونوا امتدادًا لجيلًا من الإعلاميين القطريين الذين عرفتهم الشاشة خلال سنوات مضت، وبعد تخريج دفعة جديدة من الإعلاميين القطريين الشباب أغلبهم دخل إلى دورات المركز الإعلامي وهو في سن مبكرة، وبعضهم شق طريقة الأكاديمي في مجال الإعلام مستفيدًا مما اكتسبه من مهارات صقلته مواهبه ودربتها ليكون جزءًا من منظومة إعلامية، آملين التحاقلهم بالقنوات المحلية كل بحسب رغبته.

جواهر البدر: أدعو وسائل الإعلام للاستفادة من إعلاميي المستقبل
تحدثت السيدة جواهر البدر، مديرة المركز الإعلامي القطري، عن هذه التجربة المميزة من الإعلاميين الشباب الذين تلقوا تدريباتهم طيلة الفترة الماضية في المركز وكذلك في التعاون الذي كان ما بين مركز قطر للفعاليات والمركز الإعلامي وخاصة في درب الساعي ذلك الملتقى الذي ينتظره الجميع، مؤكدةً أن هذه التجربة هي الأكثر تميزًا.
‎وتابعت البدر: سعينا طيلة الفترة الماضية للعمل بهدوء وبعيدًا عن الأضواء من أجل إعداد دفعة جديدة من الشباب القطريين العاملين في مجال الإعلام وأعتقد أننا نجحنا في تكوين وتأهيل مجموعة لا بأس بها منهم، ممن لديهم الرغبة والحماس ليكونوا سفراء الإعلام القطري في مختلف المحطات المحلية أو الدولية العاملة في دولة قطر.
‎وعن الأسس التي تم اعتمادها في تدريب وتأهيل الشباب الإعلاميين قالت جواهر البدر: اعتمدنا أسلوب التعليم بالعمل، بالإضافة إلى تلقيهم التدريب اللازم والتأهيل من خلال الورش والدورات سابقاً، قمنا بإشراكهم في العديد من التغطيات الإعلامية التي قام بها المركز سواء للفعاليات التي تقيمها وزارة الثقافة أو حتى الوزارات والمؤسسات الأخرى”.
‎وأوضحت: لم نكتف بهذا القدر من المشاركة، وإنما قمنا بزجهم في تجربتنا الأسبوعية المميزة وهي النشرة الأسبوعية التي كان يقدمها المركز، لصقل مواهبهم الإعلامية ودفعهم ليقفوا بكل جرأة وثقة أمام الكاميرا، أعتقد أن هذا الأسلوب كان مميزًا وناجحًا في مجال التأهيل والتدريب، وصرنا نتعامل بعد فترة من هذه التجربة، مع شباب إعلاميين قادرين أن يقفوا أمام الكاميرا ويتحدثوا بلغة عربية سليمة وثقة واقتدار.
‎ونوهت بالدور الذي يلعبه المركز، حتى بات مقصدًا للكثير من المؤسسات والوزارات القطرية التي باتت تستعين بالمركز وبخبراته من أجل تقديم الفعاليات الإعلامية.
‎وأضافت: الشباب الإعلاميون الذين تلقوا تدريبهم بالمركز باتوا اليوم مستعدين للتحدي، وهنا أدعو كافة وسائل الإعلام للاستفادة منهم وتوظيفهم بالمجال الإعلامي والاستعانة بهم في التغطيات أو حتى في إعدادهم ليكونوا مذيعين في المستقبل القريب.

سالم الهاجري: المركز أسهم في تطوير مهاراتي الإعلامية
قال سالم الهاجري الطالب في أكاديمية قطر للقادة: إن تجربة المركز الإعلامي القطري أسهمت كثيرًا في تطوير مهاراته في مجال التقديم الإعلامي، معربًا عن تمنياته في أن يمثل قطر في المحافل الدولية ويكون متحدثًا رسميًا في مجاله.
‎وأضاف: منحتني المشاركة في المركز وأنشطته الإعلامية وخاصة النشرة الأسبوعية في القدرة على الحديث والوقوف أمام الكاميرا وطريقة الإلقاء الصحيحة، وهذا أمر ما كان له أن يكون لولا الفرصة التي منحني إياها المركز ما أسهم في تطوير قدراتي، وكذلك من خلال تقديم برنامج المرشح البرنامج الخاص بانتخابات المراكز الشبابية والذي كان ينتجه المركز الإعلامي وكان تمهيداً لانتخابات مجلس الشورى القطري، إضافة إلى الأفلام التوعوية القصيرة الخاصة بالانتخابات وكانت تجربة مختلفة.
‎وتابع الهاجري، أن أبرز التحديات التي واجهتني خلال فترة التحاقي بالمركز هو التوفيق بين الدراسة والتدريب والتأهيل في المركز، ولكن التعاون بين إدارة المركز والمدرسة أسهم في تجاوز هذه العقبة.
‎وعن أبرز المشاركات التي كان لها الدور الكبير في صقل موهبته قال الهاجري: إن مشاركتي في النشرة الأسبوعية للمركز وأيضا مشاركتي في تغطية معرض الدوحة للكتاب ومشاركتي كعريف حفل في عدد من المؤسسات والوزارات بالإضافة إلى مهرجان الدوحة للأفلام، كل هذه المشاركات كان لها بالغ الأثر في صقل موهبتي.
‎وأعرب الهاجري عن شكره لكل من قدم له يد العون والنصيحة ودفعه ليكون متمكنًا في مجال الإعلام وتحقيق التوازن بين دراسته والتحاقه بالمركز، واهتمام المركز وتشجيعه وتقديم المكافآت التحفيزية وكذلك الأولوية في حضور الدورات والورش واللقاءات الإعلامية كان له أكبر الأثر والتشجيع.

سليم المري: طموحي تطوير نفسي في مجال الإعلام
اعتبر سليم المري أن مشاركته في النشرة الأسبوعية للمركز الإعلامي القطري هي بدايته الفعلية في مجال الإعلام واصفًا تلك التجربة بأنها من أمتع التجارب التي خاضها، وبسببها أصبح يطمح للتعمق في مجال الإعلام أكثر.
‎وتحدث المري عن تجربته في المركز القطري للإعلام قائلًا: “نجحت بفضل الله في التحاقي، وعملت على أن أحقق التوازن بين الدراسة والتدريب في المركز الإعلامي القطري، صحيح أن ذلك تطلب مني بعض الجهد ولكن الحمد لله نجحت في ذلك”.
‎وأكد أن الإعلام بالنسبة له هو هواية ومصدر لجمع أكبر قدر من الخبرة، حيث أنه شغوف فيه وكان لعائلته الدور الأكبر في دفعه وتحفيزه للدخول في هذا المجال، علاوة على التشجيع الذي لقيه من العاملين في المركز.
‎وتطرق خلال حديثه عن مستقبله ورغبته في تحقيق حلمه قائلًا: “كنت أتمنى أن أصبح طيارًا ولكن بعد تجربتي في مجال الإعلام والتأهيل والتدريب في المركز الإعلامي فإني أطمح أن أطور نفسي في هذا المجال”، متوجهًا بالشكر إلى المركز الإعلامي الذي كان يقدم المكافآت التحفيزية وأولوية الحضور في المناسبات الإعلامية.

‎ فجر السويدي: التجربة الإعلامية رائعة
اعتبرت فجر السويدي، واحدة من بين عدد من المتدربين في المركز الإعلامي القطري، أن تجربة التأهيل والتطوير التي لاقتها في المركز تجربة جميلة أسهمت في تطويرها، داعية كل الشباب ممن يجد في نفسه شغف العمل الإعلامي أن يبادر ويسجل في دورات المركز.
‎وأضافت: “كانت تجربة مميزة، تعلمت فيها الكثير داخل المركز الإعلامي القطري، كانت النشرة الأسبوعية تجربة فريدة منحتني الكثير من المعارف في مجال الإعلام”.
‎عن أبرز التحديات التي واجهتها قالت: “ربما كانت مسألة التوفيق بين الدراسة والتدريب في المركز هي أصعب العقبات، ولكن بتشجيع من الأهل والمركز تخطيتها وعملت بتوازن بين المدرسة والمركز”.
‎وأوضحت أن الإعلام من وجهة نظرها شيء ممتع يجعل الإنسان اجتماعيًا، يكسبك ثقة كبيرة في النفس، تشجيع والدي كان له الأثر الكبير في دفعي لخوض هذه التجربة.
‎ولفتت إلى أنها شاركت بتغطية فعاليات عدة من خلال المركز الإعلامي القطري، مما أكسبها المزيد من الخبرات، ولعل من أهم تلك الفعاليات هي معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي كانت فيه حاضرة ضمن الفريق الإعلامي للمركز، بالإضافة لمشاركتها في تغطية فعاليات ملتقى الشباب القطريون والنشرة الأسبوعية.
‎وعن طموحها المستقبلي أشارت فجر السويدي إلى أنها وبعد تجربتها في المركز الإعلامي القطري، فإنها اليوم تطمح إلى أن تتوسع في مجال الإعلام، ناصحة أقرانها من الشباب بالمبادرة بالتسجيل في المركز لما له من فائدة كبيرة للشباب.

نوف فخرو: حلمي أن أكون مذيعة ناجحة

تحدثت نوف فخرو عن تجربتها في المركز الإعلامي القطري بكثير من الفخر فهي ترى فيها تجربة صقلت موهبتها الإعلامية، ودفعتها لتكون طالبة جامعية في مجال الإعلام، يحدوها أمل أن تكون مذيعة ناجحة.
‎وقالت “كانت تجربتي مع المركز الإعلامي القطري تجربة جميلة ومتميزة، اكتسبت فيها الكثير من المهارات والخبرات المتنوعة والتي أفادتني في حياتي بشكل عام وطورت شخصيتي أكثر فأكثر، وتجربتي مع تقديم النشرة الأسبوعية ساعدتني في تطوير مهارات الإلقاء ومنحتني الثقة والجرأة وأزالت شعور الخوف أو التوتر”.
‎وأضافت: إن الإعلام يمثل حلمًا وهواية كانت تنتظر تحقق هذا الحلم وأن تصل لهدفها كإعلامية ناجحة وأن ترفع راية بلادها قطر، موضحة أن أبرز المهارات التي اكتسبتها من خلال مشاركتها في المركز حيث اكتسابها الكثير وتعلمت عدة مهارات منها المونتاج والتصوير وإعداد المونتاج بالإضافة إلى الإلقاء والتحكم بالصوت وغيرها.
‎وحول مشاركاتها أشارت إلى أنها شاركت في تغطية العديد من الفعاليات عبر المركز الإعلامي القطري منها معرض الدوحة الدولي للكتاب، والملتقى الجامعي القطري ومجد قطر ونجاح قطر مع طاقم المركز والملتقى القطري وأخيرًا كلاسيكيات العصر الذهبي.
‎وتطمح بالحصول على الشهادة الجامعية في مجال الإعلام وأن تصبح مذيعة ناجحة ترفع اسم بلدها قطر عاليًا.
‎متوجهة بالشكر إلى والدتها التي تدين لها بالفضل حيث كانت لها البصمة الكبيرة التي دفعتها لدخول هذا المجال وشجعتها لتطوير نفسها.
‎داعية كل من يجد في نفسه القدرة والموهبة والكفاءة والرغبة لدخول عالم الإعلام أن يشارك في دورات المركز الإعلامي القطري لأنها الأنسب في تطوير المهارات الإعلامية بشكل كبير.

غالية آل ثاني: والدتي اكتشفت موهبتي
قالت الشيخة غالية آل ثاني: إن التحاقي بالمركز الإعلامي القطري، كان وراءه والدتي التي شجعتني واكتشفت موهبتي مبكرًا، لافتةٍ إلى أن تجربتها في المركز كانت شيقة ومميزة، قدمت خلالها النشرة الإخبارية الأسبوعية للمركز واكتسبت العديد من المهارات والخبرات في مجال الإعلام.
‎وأوضحت أنها نجحت في أن تكون مقدمة للنشرة الأسبوعية التي يعدها المركز وكذلك في التوفيق بين دراستها وبين انتسابها للمركز، مما جعلها تنظم وقتها بين الدراسة والركز وبذلت جهودًا كبيرة بهذا الجانب في سبيل تحقيق هدفها.
وأشارت إلى أن ‎الإعلام بالنسبة لها هواية محببة فهي تطمح أن تدرس الاقتصاد والعلوم السياسية، يدفعها حبها لبلادها لتكون ممثلة لها لرفع اسم قطر في المحافل المختلفة.
‎ودعت الشباب الذي يجد في نفسه الرغبة في مجال الإعلام بأن يبادروا في العمل على تنمية موهبتهم من خلال الالتحاق بالمركز أو الورش والدورات المختلفة لتعزيز الموهبة وصقلها في مكان مناسب مثل المركز الإعلامي القطري، لافتةٍ إلى أنها تفتخر بمشاركتها في إعلامي المستقبل وحصولها على المركز الأول في مجال تقديم الأخبار.

جاسم العشّار: من أفضل التجارب في المركز
يعتبر جاسم العشّار أن تجربة المشاركة في المركز الإعلامي القطري هي من أفضل التجارب التي خاضها، خاصة في ظل ما لقيه من دعم من إدارة المركز دفعه للاستمرار وتعلم المزيد فيما يخص الإعلام.
‎وقال جاسم: أخذت بداية دورة في مدرستي حول كيفية إدارة الوقت، ساعدتني كثيرًا في تحقيق التوازن بين دراستي والتدريب في المركز، فلم أواجه أي صعوبات في تنظيم الوقت”
‎يرى جاسم أن الإعلام يمكن أن يصل إلى الجميع ويمكن أن توصل من خلاله رسالتك إلى الجميع، معتبرًا أن تشجيعه لنفسه قبل كل شيء هو الذي أسهم في أن يحقق ما يريد في مجال الإعلام، بالإضافة إلى الدعم الذي وجده من إدارة المركز والأصدقاء والأهل، مما مكنه أن يكون إعلاميًا ناجحًا، وهو ما يطمح إليه، إذ إن الإعلامي الناجح هو الأقدر على خدمة المجتمع.

محمد البدر: طموحي أن أكون مذيعًا رياضيًا
‎ قال محمد البدر عن تجربته في المركز الإعلامي: لقد استفدت كثيرًا من هذه التجربة وطورت مهاراتي من خلال المحاضرات والدورات والفعاليات التي قدمها المركز، رغم بعض الصعوبات التي واجهتني وأهمها تحقيق التوازن بين الدراسة والتدريب في المركز.
‎وتحدث عن التشجيع ودوره في دخول هذا المجال، منوها بعالم الإعلام الذي بات مؤثرًا في كل المجالات مشيدًا بمادة التربية الإعلامية، المحاضرة التي أسهمت كثيرًا في دفعه لهذا المجال، حيث شارك في عدة فعاليات من خلال المركز الإعلامي ومنها فعالية ” شاي أحمر ومشاركته في منتدى قطر”.
ويتطلع إلى أن يكون مذيعًا ناجحًا في المجال الرياضي وفي القنوات المحلية منها بي إن سبورت مؤمنا بقدراته الإعلامية التي اكتسبها من خلال المركز الإعلامي القطري.
‎متوجهًا بالنصح إلى كل من يرى في نفسه الرغبة في دخول مجال الإعلام بأن لا يتردد وأن يبادر لدخول هذا العالم الذي يساعدك على التحدث ويمنحك الفرصة لخلق شبكة علاقات عامة واسعة.

أحمد الجابر: الإعلام هو السعادة والإنجاز
وصف أحمد الجابر الإعلام بأنه سعادة وإنجاز، لافتًا إلى تجربته في المركز الإعلامي القطري حيث إنه شارك في تغطية عدة فعاليات من خلال المركز، منها معرض الدوحة الدولي للكتاب وغيرها من الفعاليات.
‎ولفت إلى أن مشاركته في المركز الإعلامي ساعدته في تنظيم وقته بين الدراسة والتدريب في المركز كما أنها أسهمت في صقل شخصيته من خلال الانضباط والتنظيم.
‎وأضاف أن الإعلام بالنسبة له هو وكان لشقيقته الفضل في تشجيعه وأن يلتحق بهذا المجال الواسع والممتع.
‎وأعتبر أحمد أن العديد من الدورات والورش التي تلقاها في المركز الإعلامي صقلت من موهبته ودفعته ليكون أكثر حبًا للعمل الإعلامي، موجهًا شكره لكل من شجعه ودعمه لخوض غمار هذه التجربة المثيرة.