تحتَ رعايةِ سعادة الشَّيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، تنظِّم وزارةُ الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين، يوم السبت المقبل، الملتقى السنوي للمؤلفين تحت شعار «بالفكر نزدهر» وذلك في فندق الشيراتون.
ويهدفُ المُلتقى السنوي إلى تحقيق أهداف الملتقى القطري للمؤلفين، الرامية إلى توطيد العلاقة بين أعضاء الملتقى والجهات ذات العلاقة بالثقافة، وإشراك الكتاب والمؤلفين في عملية التخطيط للثقافة وخاصة مجال التأليف والكتابة حيث يسمح الملتقى بمناقشة وتداول الأفكار والمقترحات التي من شأنها النهوض بمستوى المؤلفين في دولة قطر.
وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والمدير العام للملتقى القطري للمؤلفين: إنَّ الملتقى تقليد سنوي للملتقى القطري للمؤلفين، حيث جرت العادة أن يتم الاحتفاء بالمؤلفين في اليوم العالمي للمؤلف والكتَّاب في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، لنتذكر كل من قدم إنتاجًا في مجالي الكتابة والتأليف، لتمهيد الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية عامة، ولنكن ممن يُحدث أثرًا إيجابيًا، ونظرًا لتزامن الحدث مع شهر رمضان المبارك تأجل إلى 25 يونيو الجاري.
وأوضحت الحمادي أنَّ الملتقى سيناقش على مدى خمس ساعات أطروحات المؤلفين حول التأليف لبحث الإيجابيات والسلبيات والتحديات، وكذلك بحث التطلعات والتحديات المتعلقة بدور النشر القطرية، وتعزيز العلاقات بين الكتاب والجهات المختصة بوزارة الثقافة، إلى جانب مناقشات مرحلة ما بعد الكتابة: النشر والطباعة والترجمة في دولة قطر وصولًا إلى توصيات تحدد ملامح المرحلة القادمة في مسيرة الملتقى.
وأضافت مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة: نفخر بأن يقام الملتقى السنوي للمؤلفين بجهود أعضائه وكذلك جهود ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، وكذلك الفاعلين في مجالات الثقافة والتأليف خاصة، لتحقيق مزيد من الإنتاج الأدبي الرصين والعطاء الثقافي والإبداعي في دولة قطر.