بدأت فرقة الدوحة المسرحية بث “صانع الدمى” على موقعها الإلكتروني www.dohatheater.net، وقناة اليوتيوب الخاصة بها، والعمل من تأليف جمال عبدالله، وإخراج وتمثيل فالح فايز (في دور خليل)، بمشاركة الفنانة حنان صادق (في دور الريم)، سينوغرافيا عبدالرحمن المناعي، ومخرج مساعد إبراهيم محمد، ومؤثرات موسيقية خليفة جمعان.
تدور أحداث المسرحية في زمن الحرب، وتتناول قصة زوجين يعيشان صراعًا بين الهروب من جحيم الحرب وويلاتها، وبين البقاء ورفض الرحيل، وتقوم فكرتها على ثيمة الوطن والأرض. حيث يرفض خليل «صانع الدمى» مغادرة منزله والهروب إلى المجهول، فيما تتمسك زوجته الريم بالرحيل مخافة أن ينهار عليهما البيت من شدة القصف.
وقال الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحية: نزولًا عند رغبة الجمهور ومتابعينا على منصات التواصل الاجتماعي، قمنا ببث مسرحية “صانع الدمى” على الموقع الالكتروني وقناة اليوتيوب الخاصة بالفرقة، كما يأتي بث المسرحية على الشبكة العنكبوتية في إطار مواكبتنا للتكنولوجيا الحديثة التي سهلت علينا الوصول إلى الجمهور المحلي والعربي من المحيط إلى الخليج، لذلك نـحرص بين فترة وأخرى على تجديد الموقع وإثرائه بمحتوى مفيد وثري، يخدم الفرقة من ناحية، والحركة المسرحية من ناحية أخرى، كما يخدم الجمهور المتعطش للمسرح، ولنوعية معينة من الأعمال المسرحية، كما يساعد المحتوى طلبة الجامعة والدارسين والمهتمين بهذا المجال.
وأشار إلى أن الموقع يحتوي على أرشيف ضخم يعود إلى بداية تأسيس فرقة مسرح السد، مرورًا بالفترة التي سبقت دمج فرقتي “الأضواء” و”السد”، وصولًا إلى وقتنا الحالي، وهو أرشيف ثري يجد فيه المتصفح كل ما يتعلق بفرقة الدوحة المسرحية من نصوص للكاتب القدير عبدالرحمن المناعي، ونبذة عن الفرقة، وصور للمسرحيات، والأخبار والمشاركات الخارجية، والجوائز، وغيرها..
وأضاف بقوله: حاولنا أن يكون الأرشيف شاملًا ومفيدًا للمتلقي، وقد بلغ عدد المشاهدات حتى الآن أكثر من 70 ألف مشاهدة، وهو رقم جيد، نأمل أن يتضاعف في الفترة القادمة، ولعل ذلك ما دفعنا كي نقدم مسرحية “صانع الدمى” على الموقع، وكذلك على قناة اليوتيوب الخاصة بالفرقة، مشيرًا إلى أن المسرحية تضاف إلى العدد الهائل من الأعمال المتاحة للجمهور إلكترونيًا.
جدير بالذكر أن مسرحية “صانع الدمى” شاركت في مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين، الذي نظمته وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح في شهر مارس الماضي، وحظي العمل بتفاعل وإشادة كبيرين من الجمهور والنقاد.