أقــام المـلـتـقـى الـقـطـري لـلـمـؤلـفـين جلسة كاتب وكتاب استضاف خلالها الكاتبة هيلانا عـارف لمناقشة روايتها «خيانة ذاكـــرة»، وذلــك ضـمـن فـعـالـيـات الـبـراحـة الـتـي نظمتها وزارة الـثـقـافـة بالتعاون مـــع وزارة الــبــلــديــة ووزارة الـتـنـمـيـة الاجتماعية والأسـرة، وتضمنت العديد مـن الأنـشـطـة الـثـقـافـيـة والـفـنـيـة. وقـالـت الــكــاتــبــة إن هـــذه الـــروايـــة هــي عـمـلـهـا الروائي الأول الذي اجتهدت به لمدة من الزمن، وأصدرته بعد سنوات من الكتابة والمـراجـعـة والتنقيح وأكــدت أنـهـا لقيت التشجيع من أساتذتها في جامعة قطر د. صيته العذبة إضافةً إلى دعم العائلة والأصــدقــاء. وعــبــرت عــن فـخـرهـا بـهـذه الـبـدايـة، وأن تـتـبـع هــذه الــروايــة أعـمـالًا أخــرى مـتـنـوعـة فـي الأدب والـفـن عـامـة، كـون الإبـداع طريقًا لا نهاية لـه. وقالت: دفعتني هذه الرغبة إضافةً إلى الأصداء الإيـجـابـيـة لــ»خـيـانـة ذاكـــرة» لـلـبـدء في الـعـمـل عـلـى روايـتـي الـثـانـيـة، وسـتـكـون مغايرة لما سبق من حيث النوع وطريقة الــســرد. وتـحـدثـت هـيـلانـا عـن تفاصيل «خيانة ذاكرة»، وقدمت نبذة عن الرواية التي تسرد بـين صفحاتها قصة أصيل الــتــي عــاشــت مـنـذ طـفـولـتـهـا صــراعــات عدة أبرزها صراعها مع ذاكرتها، تتغير حـيـاتـهـا فــي ســن مـبـكـرة بـسـبـب حـدث جرى في طفولتها دون إرادتها، وتعيش مـا تـبـقـى مــن حـيـاتـهـا بــين آلام المـاضـي ومخاوف المستقبل. وقالت إنها في هذه الــروايــة سـلـطـت الــضــوء عـلـى الـجـانـب الـنـفـسـي لـلـشـخـصـيـات، فـكـذلـك تـعـيـش الشخصيات الأخــرى صـراعـات داخلية وخـــارجـــيـــة مــتــنــوعــة، وتــظــهــر خــلال فـصـول الــروايــة الأربــعــة طـريـقـة تـعـامـل الشخصيات مع هذه الصراعات.
«ملتقى المؤلفين» يلقي الضوء على «خيانة ذاكرة»
22 مايو, 2022